أكد الدكتور عفت السادات رئيس حزب مصر القومى، أن صمت رئاسة الجمهورية على ما يحدث أمام المحكمة الدستورية، من تجمهر لأعضاء جماعة الإخوان المسلمون، ومنع القضاة من الدخول إلى المحكمة، يحمل رسالة ضمنية للمتظاهرين وللعالم أجمع أن الرئيس موافق على ما يحدث من حصار وامتهان لكرامة القضاء المصرى. وقال السادات، فى بيان اليوم الأحد، إن على وزارة الداخلية تحمل مسئوليتها وحماية القضاة من هذا العبث، وأضاف أنه على قيادات الإخوان فض هذا التجمهر، مضيفاً أن الأمر لن يحتاج منهم سوى مكالمة تليفونية تطلب من قادة التظاهرة المعروف عنهم السمع والطاعة والتنفيذ بلا نقاش، الرحيل من أمام المحكمة الدستورية. وأشار السادات إلى تضامنه مع قضاة مصر، لافتاً إلى أنه سيعقد اجتماعاً طارئاً اليوم بالأمانة العامة للحزب، لبحث هذا الاعتداء السافر على السلطة القضائية وكيفية مواجهته بكل الطرق.