بدأ توافد الآلاف من القوى المدنية المشاركة فى مليونبة "للثورة شعب يحميها " فى إطار ردود الأفعال الواسعة والعنيفة التى أعقبت الإعلان الدستورى الصادر عن رئاسة الجمهورية،الذى اتخذ خلاله الدكور محمد مرسى عدة قرارات أثارات جموع الشعب المصرى ،حيث تقرر خروج مسيرتين للقوى المدنية بكافة تياراتها وأحزابها وحركاتها لإسقاط هذا الإعلان الدستورى. حيث انطلقت المظاهرة الأولى من أمام محكمة الحقانية بالمنشية، مرورا بشارع أحمد عرابى وشارع فؤاد وجمال عبد الناصرأبو قير وصولا الى سيدى جابر المحطة ، وتنطلق المسيرة الثانية من أمام محطة فيكتوريا وتضم حركة 6 إبريل والحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" والتيار الشعبى والحزب المصرى الديمقراطى وحزب الدستور. وطالب المشاركون بالمسيرتان بإسقاط الإعلان الدستورى ، وحل الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها من كل طوائف الشعب المصرى ،وإستكمال مطالب الثورة من عيش وحرية وعدالة إجتماعية ، مؤكدين على سلمية التظاهر ورفض كل أشكال العنف سواء بالاعتداء على المتظاهرين السلميين أو على مقار أى حزب أو فصيل سياسى .