أعلن عدد من القوى السياسية المنتمية للتيار الليبرالي واليساري بالإسكندرية ،والتي علنت عن رفضها لمضمون الإعلان الدستوري الصادر من الرئيس محمد مرسي عن الانطلاق غداً في مسيرات أشبه بالتي خرجوا فيها يوم جمعة الغضب ضد حكم مبارك ،وذلك من مختلف المناطق بالمحافظة ،حيث دعا البعض للانطلاق من ميدان فيكتوريا ،بينما فضل البعض الآخر الخروج من أمام محكمة الحقانية بالمنشية ،ومستقلون اتخذوا من مسجد القائد ابراهيم مكاناً لانطلاق مسيرتهم ،فيما أعلن عدد من الطلاب خروج مسيرة رابعة من أمام كلية سان مارك بالشاطبي . ودعا كلاً من حزب الدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي والمصري الديموقراطي والتيار الشعبي المصري ،وحركات شباب 6 إبريل ،والاشتراكيين الثوريين وكلنا مستقلون ،و الجبهة القومية من أجل العدالة والديمقراطية ،والحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير –لازم- عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى الخروج غداً الثلاثاء في مسيرات تنطلق من أمام مزلقان فيكتوريا بشارع أبو قير في الرابعة عصراً. وأكدت القوى المشاركة على رفضها القاطع لاستخدام أياً من أشكال العنف ضد الفصيل الآخر ،وذلك سواء كان بالاعتداء على المتظاهرين السلميين أو على مقرات أي حزب أو فصيل سياسي ،مشيرة إلى أن الهدف الأساسي للمسيرات هو إعلان رفضها لما أطلقت عليه "الإعلان الدستوري الفاشي ". فيما أعلن حزب غد الثورة عن الانطلاق من أمام محكمة الحقانية بالإسكندرية في الرابعة عصراً بعد ما قام به الدكتور محمد مرسى من إصدار إعلان دستوري يكرس الاستبداد ويعلن به عن نشأة ديكتاتور جديد يستحوذ على كل السلطات ،و يعبر عن الفاشية ال‘خوانية التي تريد الاستحواذ على كل شئ والقضاء على معارضيهم ، يفعل الرئيس من خلاله ما يريد حتى لو كان يخالف القانون وإردة الشعب ،حسب البيان الذي أصدره اليوم. ودعا عدد من طلاب المدارس إلى الاحتشاد أمام كلية سان مارك بمنطقة الشاطبي ،ثم التوجه في مسيرة إلى محكمة الحقانية للانضمام إلى المتظاهرين ،وذلك في الثالثة والنصف عصراً ، فيما انتشرت دعوات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لنشطاء مستقلون للإنطلاق في مسيرة من أمام مسجد القائد ابراهيم في الثالثة عصر الغد . وقال سيد عبد الخالق ،المتحدث الإعلامي للتيار الشعبي المصري ، أن الهدف من مسيرة فيكتوريا هو الابتعاد عن أماكن تواجد الإخوان المسلمين حتى لا يفتعلوا معهم المشكلات وتكرار مشهد الجمعة الماضية ،وذلك بالتنسيق مع مختلف القوى السياسية ،مؤكداً أن المعركة ليست مع الإخوان بل مع نظام فرض علينا رئيساً ديكتاتوراً –حسب وصفه. Comment *