أكد المركز الإعلامي للأزهر الشريف أن اللقاء الذي جمع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بوزير التعاون الدولي والتضامن الإيطالي، أندريا ريكاردي، أمس، كان على مستوى فكري تجريدي خالص، وأن ما جاء على لسان شيخ الأزهر بأن الليبراليين المصريين متأثرون بالليبرالية الغربية المنكرين للأديان، غير صحيح. وأوضح الأزهر أن الدكتور الطيب لم يتعرض في حديثه إلى الليبرالية المصرية، وأن عقيدته الراسخة هي "أن المصريين جميعا بمختلف اتجاهاتهم الثقافية والسياسية مفطورون على حب الدين وتقديره واحترامه، وهذا ما سجله التاريخ المصري منذ القدم وإلى يوم الناس هذا". وكان نص البيان الصادر عن المشيخة أمس يقول "كثير من الديمقراطيين يرفضون الدين ويعتبرونه حالة انتهت، فلا يؤمنون بأن له تاثيرا في المجتمع في النواحي المختلفة، بل كثير منهم يحاربون الدين على الرغم من أن الغرب حينما يقف في وجه الدين يتستر بغطاء الديمقراطية، وكثير من الليبراليين الشرقيين تأثروا بتلك الفلسفة، وسببوا كثير من المشاكل".