تسيطر حالة من الفزع والرعب والقلق الشديد، على أهالى مدينة دمنهور خاصة المقيمين بميدان الساعة، بسبب الاشتباكات الدامية التى يشهدها الميدان منذ الجمعة الماضية بين الإخوان والأمن من ناحية والمتظاهرين المعارضين للإعلان الدستورى من ناحية أخرى، والتى أدت مساء أمس إلى وفاة الطالب إسلام فتحى مسعود – 15 سنة - أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، متأثرا بإصابته بالضرب على رأسه بالشوم. ويشهد الميدان والشوارع الجانبية له حاليا، عمليات كر وفر بين الأمن والمتظاهرين الذين عاودوا قطع السكة الحديد مجددا من أعلى نفق أحمد محرم، وقاموا بإشعال النيران فى إطارات السيارات القديمة فوق القضبان مما أدى إلى توقف حركة القطارات، فى الوقت الذى تطلق فيه قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. وارتفعت أعداد المصابين في الاشتباكات العنيفة إلى 76 حالة، فيما أصيب شخصان بانفجار مقلة العين بسبب القذف بالحجارة والطوب وحالتهما صعبة بمستشفى معهد دمنهور الطبى.