تظاهر مئات المواطنين، وأعضاء الحركات الثورية والأحزاب المدنية في "جمعة الغضب والإنذار" مرددين هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام"، للتعبير عن رفضهم لجميع قرارات الرئيس محمد مرسي، معتبرين أن "ما حدث هو انفراد بالسلطة في البلاد وتكوين دكتاتورية جديدة". وقام المتظاهرون بالتجمع في ميدان الأربعين بالسويس، عقب صلاة الجمعة، مرددين هتافات ضد مرشد جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس مرسي، ومكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدين أن "ما حدث هو ضربة للثورة في مصر". وقال علي أمين، القيادي بحزب الوفد: "إن البيان الصادر من رئاسة الجمهورية وقرارات الرئيس مرسي، هي ضربة لشرعية القانونية والقضائية، وهي إعلان لديكتاتورية جديدة داخل مصر، والوفد يرفض هذه القرارات، وسنتصدى لها مهما حدث، لأن ليس من حق أحد فرض رأيه علي القضاء المصري". وأكد علي أمين، أن "هذه القرارات ضربة للقضاء المصري، والتدخل في شئونه لم يحدث في تاريخ مصر، وأن النظام السابق لم يجرئ أن يفعل مثل الذي فعلة الرئيس محمد مرسي، وأعلن أن السويس شرارة الثورة، ترفض هذه القرارات، خاصة بعد قرارات مرسي الذي نصب نفسه ديكتاتور جديد علي الشعب المصري".