تتباينت ردود الأفعال فى محافظة السويس عقب قرارات الدكتور محمد مرسى التى تم إعلانها اليوم الخميس بينما انتشرت البيانات والمنشورات فى شوارع السويس ما بين مؤيد ومعارض لهذه القرارات والتأكيدأو الرفض فى مشاركة جمعة إسقاط التأسيسية والتى قد أعلن عنها عدد من الأحزاب والحركات السياسية نظم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء حزب الحرية والعدالة بالسويس وقفة تضامنية بميدان الأربعين لإعلان تأيدهم الكامل لقرارات الدكتور محمد مرسى مرددين هتافات عدة أبرزها " الله أكبر الله أكبر – الحرية والعدالة المرسى وراه رجالة - يللا يا مرسي سيرسير واحنا وراك رجالة كثير - نائب عام صحي النوم النهاردة آخر يوم - يا سيادة النائب العام.. بعت دم الشهداء بكام - الشعب يريد محاكمة عبد المجيد". رافعين صورا للدكتور محمد مرسى ولافتات تأييد للقرارات الأخيرة والمطالبة بالاستمرار فى قراراته الثورية وتطهير القضاء ومحاسبة النائب العام المستشار محمود عبد المجيد محمود بحد قولهم ووزع أعضاء الحزب بيانات تؤيد هذة القرارات. من جانبه قال المهندس أحمد محمود أمين عام حزب الحرية والعدالة بالسويس إن قرارات د.محمد مرسى رئيس الجمهورية جيدة جدا وأن جميع البنود سواء المتعلق بالنائب العام أو بإعادة المحاكمات الخاصة بقتلة الثوار أراحت الشعب المصرى وقرارات أتت فى الطريق الصحيح لتحقيق مطالب الثورة ،خاصة قرار إقالة النائب عبد المجيد محمود النائب العام السابق مؤكدا على نزاهة النائب العام الجديد. هذا وقد وفد أعضاء حزب الحرية والعدالة على مقر الحزب بالسويس للاحتفال بقرارات الدكتور محمد مرسى ولتهنئة بعضهم عليها. وعلى الجانب الآخر أصدرت القوى الثورية بالسويس بيانًا جاء فيه إننا قررنا إحياء ذكرى شهدائنا رافعين راية الحق فى القصاص لهم، فى نفس الوقت، الذى قررت فيه الداخلية إحياء الذكرى بقتل المزيد من الشهداء والمدافعين عن الحريات وحرية التعبير ولهذا سنشارك فى تظاهرات إسقاط التأسيسية وقرارات " المسكنات " بحد وصفهم مؤكدين انها قرارات ديكتاتورية لصنع ديكتاتور جديد وأشار البيان أنهم مع إقالة النائب العام ولكن ليست بهذه الطريقة وفى هذا التوقيت واستنكر البيان استمرار الاعتداء علي المتظاهرين بدون توقف حتى الآن، خصوصًا مع تزايد الاشتباكات فى ميدان التحرير فى ذكرى أحداث محمد محمود الأولى، متهمين وزارة الداخلية بعدم التغير، واستمرارها في سياسة العنف بالمقارنة بالنظام البائد. بينما أعلنت القيادات السياسية والحزبية بالسويس مشاركتها بمظاهرات جمعة الغد للمطالبة بإسقاط الجمعية التأسيسية للدستور وإعادة تشكيلها بطرق متوازنة وعادلة وعدم وجود غلبة لتيار معين، وخاصة بعد انسحاب كافة القوى المدنية والنقابات وهو ما يدل على فشل عمل هذه اللجنة، أيضا للمطالبة بحقوق الشهداء والقصاص لهم وإسقاط حكومة قنديلوجاء ذلك خلال بيان تم توزيعه على المواطنين حمل توقيعات كافة قيادات الأحزاب المدنية والحركات السياسية بالسويس وأكد البيان على إن قرارات محمد مرسى رئيس الجمهورية التى تم الإعلان عنها مساء اليوم هى انقلاب على الشرعية، وتمده بالسلطة وتحكمه فى جميع الأمور وتنصيب نفسه أكبر سلطة، وأن يتحكم فى كل السلطات وكأنه رئيس إله، وأن ذلك يؤكد أن هناك نية لتزوير الانتخابات البرلمانية ولن يستطيع أحد أن يعارض لأن القرار سيصدر قراراً ولا أحد يطعن عليه. هذا وقد أكد أعضاء حركة 6 إبريل وتكتل شباب السويس وآخرون من الشباب وثوار السويس عزمهم على السفر صباح الجمعة للمشاركة فى تظاهرات الجمعة بالتحرير وشارعي محمد محمود والقصر العينى للمطالبة بحقوق الشهداء والمتظاهرين ولإسقاط الجمعية التأسيسية ومحاكمة حكومة قنديل مؤكدين انها الأضعف فى تاريخ مصر. Comment *