"طاقة" الإماراتية فى محادثات لشراء حصة بامتياز نفطى فى كردستان

قالت مصادر بصناعة النفط إن شركة أبوظبى الوطنى للطاقة (طاقة) تجرى محادثات متقدمة، لشراء حصة فى امتياز نفطى بكردستان العراق عن طريق الاستحواذ على حصة أغلبية فى جنرال اكسبلوريشن بارتنرز.
وجنرال إكسبلوريشن مشروع مشترك بين أسبكت إنرجى المملوكة ملكية خاصة، وتملك 66.5% فى الشركة، فى حين تحوز النسبة الباقية وحدة لمجموعة شاماران بتروليوم الكندية.
وقالت مصادر إن طاقة تقترب من شراء حصة أسبكت فى جنرال اكسبلوريشن، لكن لم يتضح على الفور إن كانت شاماران ستبيع حصتها فى الشركة.
وقال أحد المصادر اليوم الاثنين "على حد علمى الصفقة لم تتم بعد لكنها وشيكة".
وكردستان العراق شبه مستقلة منذ عام 1991، وهى من آخر مناطق التنقيب عن النفط فى الحقول البرية فى العالم، ووقع الإقليم اتفاقات مع شركات أجنبية كبيرة مثل إكسون موبيل وشيفرون وتوتال.
لكن تلك الاتفاقات أثارت غضب الحكومة المركزية فى بغداد، والتى ترفض عقود النفط المبرمة مع حكومة كردستان، وتصفها بأنها غير قانونية، وأعدت بغداد قائمة سوداء لبعض الشركات التى تعمل فى الشمال.
وأحجم كارل شيلدون الرئيس التنفيذى لطاقة عن التعليق بشأن صفقة جنرال اكسبلوريشن، لكنه قال إن كردستان منطقة جذابة، وقال لرويترز خلال مقابلة فى أبوظبى اليوم "العراق يعجبنا وهناك فرص فى المنطقة الكردية".
وفى وقت سابق هذا العام، اشترت طاقة 50ً فى محطة الكهرباء الكردية جمجمال، بعدما استثمرت 46.6 مليون دولار فى وسترن زاجروس ريسورسز للاستحواذ على 19.9% من الشركة التى لها عقود فى امتيازين بالمنطقة الكردية من العراق. ولم يتسن الاتصال بشركة جنرال اكسبلوريشن للحصول على تعليق. وقال مصدر فى أبوظبى إن الصفقة "وشيكة" لكنه لم يذكر تفاصيل.
كانت جنرال اكسبلوريشن التى تملك 80% من امتياز أتروش فى كردستان قالت فى سبتمبر إنها اكتشفت تدفقات نفطية بمعدل إجمالى يبلغ 42 ألفا و200 برميل يوميا. وتحوز شركة ماراثون أويل نسبة ال20% الباقية.