وعد وزير التربية والتعليم السعودي الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، بتقديم كل التسهيلات الممكنة للاستجابة لمطالب أبناء الجالية المصرية في المملكة ، بناء على خطاب السفير المصرى بالمملكة العربية السعودية عفيفى عبد الوهاب للوزير ، الذي عرض فيه مطالب أبناء الجالية المصرية المقيمين في السعودية. وتنحصر هذه المطالب في زيادة عدد المدارس التى تدرس المنهج المصرى في مختلف المناطق السعودية والتى تقتصر حاليا على سبع مدارس في كل من الرياض والدمام وجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة, وهى لاتستوعب سوى عدد محدود من ابناء الجالية في هذه المناطق. كما طالب ابناء الجالية بفتح فصول تقوية لاستيعاب الطلبة في المناطق التى ليس بها مدارس اوالذين لم يتوفر لهم مقاعد في المناطق التى بها مدارس. ونوه الوزير الى انه سيطبق على هؤلاء الطلبة - الذين لم يتوفر لهم مقاعد في المدارس التى تدرس المنهج المصرى- في نهاية العام الدراسى نفس نظام الامتحانات "أبناؤنا في الخارج". كما تضمنت المطالب بتخفيض الرسوم المدرسية التى تعد مرتفعة نسبيا بالمقارنة بمستويات دخول غالبية المتعاقدين المصريين في السعودية. والتقى الوزير السعودى مساء الاربعاء مع السفير المصرى يرافقه المستشار التعليمى بالسفارة المصرية دكتور صلاح الدين طاهر وقنصل مصر العام في جدة السفير عادل الالفى. وقدم الوزير السعودى التهنئة للسفير عفيفى ولقنصل جدة بمناسبة توليهما منصبيهما الجديدين, متمنيا لهما التوفيق في عملهما, ومعربا عن استعداده للعمل معا لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين.