نصب ذوو الاحتياجات الخاصة، المعتصمون أمام قصر الاتحادية الرئاسى، أول خيمة لهم فى مواجهة البوابة الأمامية رقم «2»، كما نصبوا خيمة أخرى فى ساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز، المواجهة لبوابة القصر، لمبيت النساء فيها، وأعلنوا اعتزامهم مواصلة الاعتصام حتى الاستجابة لمطالبهم بتفعيل نسبة ال5% فى التوظيف والتسكين، وإعادة تشكيل المجلس القومى للإعاقة. وأكدت فاطمة على، مسئولة اللجنة الاجتماعية بجمعية «7 مليون معاق»، أن ذوى الإعاقة لن يفضوا اعتصامهم قبل تحقيق مطالبهم المشروعة، واتهمت المسئولين بمؤسسة الرئاسة بإطلاق الوعود الكاذبة والمطاطة، وقالت: «كل المسئولين يعدوننا بتصريحات مطاطة وغير مريحة، بما يوحى أنهم لن يحققوا مطالبنا إلا إذا توافرت الميزانية اللازمة». وقال محمد عارف، أحد المعتصمين، إنه حصل على جواب التعيين الخاص به عام 2010 بالشركة المصرية للاتصالات، لكنه لم يتسلم عمله حتى الآن، وأشار إلى أن القوى العاملة أرسلت خطابا بالموافقة على تعيينه ضمن نسبة ال5% معاقين فى أبريل 2010 لكن دون جدوى، وأضاف: «مصممون على مواصلة الاعتصام حتى يتم تنفيذ مطالبنا المشروعة، نحن لا نريد مناصب كبرى لكن نطالب بحقوقنا فى العمل والمسكن والمواصلات». وقال عمرو محمد، أحد المعتصمين، إنه تقدم بطلب للسكن فى محافظة حلوان فى 17 يونيو 2010 طبقاً لنصوص القانون التى تتيح للمعاقين الحصول على مسكن ضمن نسبة ال5%، وأكد أنه لم يتسلم سكنه حتى الآن. كان عدد من القوى والحركات السياسية قد تضامن مع المعاقين المعتصمين أمام قصر الرئاسة خلال وقفة احتجاجية مساء أمس الأول، أبرزها حركة «6 أبريل»، التى أكد أعضاؤها تضامنهم مع مطالب المعتصمين المشروعة، وطالبوا د. محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بسرعة الاستجابة لمطالب ذوى الإعاقة.