شهداء سوريا (صورة أرشيفية) قال السفير السوري في موسكو، "رياض حداد" اليوم، إن دمشق لا ترغب بنشوب حرب بينها وبين أنقرة، مؤكدا أن حكومة بلاده، لا تزال تحقق في حادثة سقوط قذيفة على مدينة أقجة قلعة، والتي خلفت مقتل 5 أتراك في 4 من الشهر الحالي. وأضاف حداد، في حديث لوكالة إيتر تاس، الروسية أن بلاده لم ترغب الهجوم على تركيا، وهذا امر واضح، حيث إن دمشق أرسلت إلى أنقرة تعازيها جراء الحادثة المؤسفة، واصفا الشعبين التركي والسوري بالشقيقين، في وقت اتهم الحكومة التركية بمحاولة التدخل بالشؤون الداخلية السورية. هذا وأعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن مقتل 77 شخصا في سوريا، مع استمرار العمليات العسكرية في مختلف أنحاء البلاد، حيث قتل 39 في درعا، و15 في حماة، و6 في إدلب، و5 في حمص، فيما قتل 4 في دمشق وريفها، واثنان في كل من دير الزور، واللاذقية. وأشارت الشبكة، إلى استمرار المواجهات في مدينة حمص واشتدادها، حيث تواصل قوات النظام قصف المدينة بالمروحيات، وبشكل خاص بلدة القصير، مستخدمة براميل متفجرة مؤدية إلى دمار عدد كبير من المنازل. من ناحية اخرى وصل إلى بلدة نصيبين التركية، التي تقع على الحدود مع سوريا 12 شخصا من بينهم أطفال هربا من أعمال العنف، متجاوزين حقل الألغام بين حدودي البلدين. ونقل اللاجئون بعد إجراء الفحوصات الطبية لهم إلى مخيمات اللجوء في ولاية شانلي أورفة. وتشهد المنطقة الحدودية التركية السورية توترا جراء سقوط قذائف من قبل القوات التابعة للنظام السوري إلى الأراضي التركية خلفت مقتل 5 أشخاص الأسبوع الماضي وجرح آخرين في منطقة "آقجة قلعة" جنوب تركيا، كما سقطت قذائف على مناطق من ولاية هاطاي. ونقلت القوات التركية اليوم، عدداً من الآليات العسكرية، من مدينة إسكندرون الواقعة جنوب البلاد، إلى مدينة الريحانية على الحدود مع سوريا، من قيادة اللواء 39 مشاة وآليات، حيث نقلت مدافع بواسطة المركبات العسكرية ،إلى المنطقة الحدودية.