الربان نبيل عبد الوهاب قائد عملية إيلات أكد الربان نبيل عبد الوهاب، قائد عملية إيلات، أن الرئيس محمد مرسى أسرف فى وعوده بخطة ال100 يوم، لأن الجو العام غير مشجع على الإطلاق، لما يحمله من انقسامات بين شتى الائتلافات والأحزاب. وقال عبد الوهاب، خلال ندوة "بطولات بحرية معلومة ومجهولة"، التى تم عقدها بمركز الإبداع بالإسكندرية: إن نصر أكتوبر تحقق بعد عون الله سبحانه وتعالى، مضيفا، أننا كنا نحارب بيد واحدة من أجل مصر. ورأى عبد الوهاب أن هناك أخونة لجميع مؤسسات الدولة، مضيفا، أن ذلك ليس لصالح مصر بل للسيطرة على مصر، حتى يتمكن الإخوان المسلمون من تداول السلطة بعد سنوات من التهميش. وأضاف، أن العمل الذى يجرى فى الجمعية التأسيسية للدستور، مثل الذين يبحثون إذا كان الملائكة ذكور أم إناث، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يخرج دستور جديد، من خلال هذه الجمعية ويتوافق عليه الجميع. وأشار عبد الوهاب إلى أنه يخشى على مستقبل سيناء، موضحا أن الجندى أمامه رصاص إسرائيل وخلفه رصاص الجهاديين، مطالبا بوضع مواد فى الدستور تجرم المساس بأمن سيناء، مؤكدا ضرورة غلق الأنفاق. وعن عملية إيلات، قال عبد الوهاب: إنها تمت ب16 فردا دون مشاركة نسائية، وأن الشهيد أحمد فوزى البرقوقى لم يستشهد برصاص العدو الإسرائيلى، بل أصابه تسمم أكسجين. وأوضح أنه لم يستطع أن يترك جثمان رفيقه لكي يظهره الإسرائيليون في التليفزيون، متفاخرين بتمكنهم من قتله، وسبح 18 كيلو دون تراجع ولو للحظة واحدة. وأكد عبد الوهاب أن تدمير المدمرة إيلات ليست عملية واحدة بل 3 عمليات على فترات متباعدة، مضيفا، أن العملية الأولى تمت فى 16 نوفمبر 1967، بوصول المجموعة إلى ميناء إيلات، والعودة ولم يتحقق خسائر للعدو، ولكن حققنا مكاسب بتحطيم أسطورة العدو الإسرائيلى الذى لا يقهر. وبعد أسبوع جاءت العملية الثانية، وبعدها تم استجواب موشى ديان، الذى تعهد بعدم تكرار العملية، ولكن جاءت الضربة الثالثة، واستطاعت الضفادع تركيب اللغم فى القاع.