أرشيفية ارتفع عدد ضحايا حادث انقلاب سيارة الأمن المركزى بوسط سيناء اليوم الاثنين إلى 21 متوفيا و20 مصابا.
وقال مصدر أمنى - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن وزير الداخلية أحمد جمال الدين وجه فور وقوع الحادث المروع بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية لمصابى الحادث، وكذلك الرعاية الكاملة لأسر المتوفين .
وأكد المصدر الأمنى أن رجال الإسعاف يواصلون جهودهم الحثيثة لإنقاذ الضحايا وتقديم الإسعافات الطبية اللازمة لهم .. مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن إحصاء العدد النهائى للضحايا نظرا لوقوع الحادث فى منطقة منقطعة الاتصالات السلكية واللاسلكية، وبالتالى فهناك صعوبة فى الاتصال بشكل مستمر بالقيادات ورجال الإسعاف الذين انتقلوا لإنقاذ الضحايا .
وكان مصدر مسئول بالمركز الإعلامى الأمنى بوزارة الداخلية قد صرح بأنه أثناء سير إحدى سيارات اللوارى الخاصة بانتقالات جنود الأمن المركزى بالمنطقة الجبلية بالقرب من العلاقة رقم (51) بالمنطقة (ج) على الحدود الشرقية بوسط سيناء، انحرفت عجلة القيادة من قائدها بسبب وعورة الطريق فى إحدى المنحدرات مما أدى إلى انقلابها، فيما أشارت الحصيلة الأولية للحادث إلى مصرع 19 مجندا وإصابة 6 آخرين .