صورة أرشيفية قضت اليوم الاثنين، محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين محمد عاطف النيدانى وخالد حماد، وأمانة سر رضا رجب وطارق درويش، بإعدام 14 جهاديا من جماعة التوحيد والهجرة، والمتهمين بتفجيرات قسم شرطة العريش وبنك الإسكندرية، وعاقبت بالسجن المؤبد 6 متهمين، مع براءة 4. يذكر ان مديرية الأمن وضعت أمس خطة أمنية موسعة لتأمين مجمع محاكم الإسماعيلية قبل ساعات من إسدال محكمة جنايات امن الدولة العليا طوارئ اليوم الاثنين الستار على قضية تنظيم التوحيد والجهاد والتي كانت قد قضت المحكمة في شهر أغسطس الماضي بإحالة أوراق 14 متشددا إسلاميا من المتهمين في القضية إلى المفتي لإدانتهم بقتل مواطن و6 من رجال الشرطة والجيش في هجمات مسلحة على مركز شرطة ثان العريش وبنك الإسكندرية بالمدينة. تشملت الإجراءات الأمنية تعزيز أعداد قوات الأمن وتطويق المجمع من جميع الجهات ، واستخدام بوابات الكترونية للكشف عن الأسلحة والمعادن ونشر عربات مدرعة وسيارات إطفاء في محيط المجمع والكلاب البوليسية التي تستخدم في الكشف عن المفرقعات. الجدير بالذكر أنه يحاكم في القضية 12متهما حضوريا فيما يحاكم 13 آخرين غيابيا. ويحاكم المتهمون بتهم إنشاء وإدارة جماعة التوحيد والجهاد التي تدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه والاعتداء على أفراد القوات المسلحة باستخدام القوة والعنف. وواجة المتهمون تهم بقتل ثلاثة ضباط بينهم ضابطين بالشرطة وضابط بالقوات المسلحة بالإضافة إلى ثلاثة مجندين ومواطن والشروع في قتل آخرين في هجمات مسلحة على بنك الإسكندرية وقسم شرطة ثان العريش خلال شهري يونيو ويوليو من العام الماضي. كما تشمل التهم تخريب مباني وأملاك عامة وسيارات وأسلحة القوات المسلحة والشرطة وإلقاء عبوات مفرقعة وسرقة أسلحة نارية وذخائر مملوكة لوزارة الداخلية بالإضافة إلى حيازة محررات ومطبوعات تتضمن ترويجا لفكر الجماعة. وترجع أحداث القضية إلى يونيو 2011 بدائرة قسم شرطة ثان العريش بمحافظة شمال سيناء، عندما وجهت النيابة للمتهمين تهم قيامهم بقتل كل من نقيب محمد إبراهيم الخولى والشرطى محمد حسن إبراهيم، المكلفين بتأمين مقر بنك الإسكندرية - فرع العريش - عمدا مع سبق الإصرار، والشروع فى قتل كل من المجندين شرطة "عبد السلام حامد عبد السلام، ويحيى إبراهيم عبد المنعم"، المكلفين بتأمين مقر البنك"، وقتلوا كلاً من نقيب قوات مسلحة حسين عبد الله أحمد، ونقيب شرطة يوسف محمد الشافعى"، والمجند شرطة "صافى رجب عبد الغنى"، المكلفين بتأمين مبنى قسم شرطة ثان العريش، وقتلوا المواطن مسلم محمد حسن عمداً مع سبق الإصرار. كما شرعوا فى قتل كل من المقدم محمد السيد عبد القادر والملازم أول شرطة محمد عبد الحفيظ والمجندين بيتر سمير زكى، وعادل بكرى السيد نصر على، وسامح سليمان إدريس، ومحمد السيد عبد الفتاح، وجمال صبحى عمر، وعلى عبد المنعم، ورامى حبيب، وأحمد صالح، القائمين على تأمين قسم شرطة ثان العريش، وكل من المجنى عليهم محمد عبد العظيم رفاعى، وأحمد عبد العظيم رفاعى وآخرين، بأن توجهوا إلى قسم الشرطة، وأحاطوا به، واعتلى بعضهم أسطح المبانى المجاورة للقسم، وأطلقوا عليه أعيرة نارية، وألقوا عليه العبوات المفرقعة، وذلك بغرض الإرهاب.