مدينة القدس رفضت الدبلوماسية الأمريكية تحديد أي موقف من عاصمة إسرائيل، وذلك غداة تدخل الرئيس باراك أوباما كي يدرج الحزب الديمقراطي في برنامجه بأن القدس هي "عاصمة إسرائيل". وقال مساعد المتحدثة باسم وزارة الخارجية باتريك فانتريل: إن "سياسة الحكومة منذ زمن طويل أن من قبل هذه الإدارة ومن قبل إدارات سابقة، ومن الحزبين هي أن وضع القدس يجب أن يحل من خلال المفاوضات النهائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وكان يرد على أسئلة الصحفيين حول هذه المسألة الحساسة عن عاصمة إسرائيل وذلك غداة اللغط الذي دار في مؤتمر الحزب الديمقراطي. وتحت إلحاح الصحفيين حول عاصمة الدولة العبرية، رد فانتريل "تعرفون موقفنا. هو لم يتغير منذ عقود". وقال "لدينا حاليا سفارة في تل أبيب تمثل مصالحنا لدى الحكومة الإسرائيلية ومسألة القدس يجب أن تحل بين الطرفين (إسرائيل والفلسطينيين)، هذا كل ما يمكنني قوله". يشار إلى أن سفارة الولاياتالمتحدة وعلى غرار معظم الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، موجودة في تل أبيب وليس في القدس. وتعتبر هذه الدول أن وضع المدينة يجب أن يتحدد في مفاوضات سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ولم تعترف الأسرة الدولية أبدا بضم القدسالشرقية التي تقطنها أغلبية من العرب. وتعتبر إسرائيل كل المدينة المقدسة بمثابة عاصمتها "الأبدية وغير القابلة للتقسيم" في حين أن الفلسطينيين يريدون إقامة عاصمة دولتهم المستقبلية في القسم الشرقي من القدس.