وزير الداخلية العمانى يوسف بن علوي التقى الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بوزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، أمس الأربعاء، حيث ناقشا الخطوات القادمة لتطوير جامعة الدول العربية وإعادة هيكلة الأمانة العامة للجامعة. وأعرب وزير الخارجية عن حرص سلطنة عمان على أن تبدأ الجامعة العربية نهضة جديدة في العمل العربي المشترك، وتقف بجانب الأمين العام في مهمة تحديث الجامعة العربية.
وردا على أسئلة الصحفيين حول كلمة الرئيس مرسي بالجامعة العربية بعد زيارته لطهران، أكد بن علوي اطمئنان بلاده إلى علاقاتها بمصر في كافة الأحوال، قائلا: "مصر هي البلد العربي الشقيق الذي يسعى إلى مصالح الدول العربية أينما كانت، ولا نشك أبدا ولو للحظة في حرص مصر علي مصلحة العرب"، لافتا إلى أن إيران تجمعها بالدول العربية علاقات جوار، تتحسن حينا ويصيبها الخلل أحيانا، لكنه أكد على حرص بلاده على استمرار التحسن في علاقة إيران بالدول العربية.
وشدد بن علوي على حرص بلاده، من خلال مشاركتها في اللجنة الوزارية المعنية بالأوضاع في سوريا، على "إيجاد مخرج عربي مدعوم دوليا للأزمة السورية"، ووقوفها إلى جانب المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي لإنجاح مهمته، موضحا أن لديه أمل في نجاح المهمة رغم فشل سلفه كوفي أنان، وأضاف: "لكل شيء نهاية وبعد كل عسر يسر".
من جانبه، نوه الأمين العام بخبرة الأخضر الإبراهيمي، قائلا: "ربما يكون الإبراهيمي أكثر شخصية في العالم خبرة في معالجة مثل هذه الأمور، ويكفي أنه كان وراء اتفاق الطائف لإنهاء الأزمة اللبنانية، ومَثَّل الأممالمتحدة في إنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وله إسهامات في أفغانستان".