يصل ديفيد بيترايوس مدير الاستخبارات الأميركية سي آي ايه غدا الاثنين الى تل أبيب قادما من انقرة مبعوثا من الرئيس باراك أوباما في مهعمة عاجلة تستهدفرأب الصدع المتزايد مع واشنطن وتل أبيب فيما يتعلق بالموقف من ايران سواء من جانب البيت الأبيض أو وزارة الدفاع "البنتاجون" بعد التصريحات التي أداى بها الجنرال مارتن ديمبسي وزير الدفاع ألأميركي حول عدم قدرة الجيش الاسرائيلي وحده للتعامل مع ايران عسكريا . وعبر مسؤولون اسرائيليون عن اعتقادهم بأن زيارة بيترايوس لن تخرج بشيء مفيد كما أنها لن تغير المشاعر السلبية من نتنياهو تجاه أوباما خصوصا بعد التصريحات النارية التي أدلى بها نتنياهو وقال فيها ان على العالم فشل في أن يرسم خطا أحمر لايران يمنعها من الاستمرار في خططها لاكمال برنامجها النووي . وكان بيترايوس بحث في انقرة مع كل من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وةالرئيس عبد الله جول سبل التعاطي الأميركي مع الموقف في سورية . وذكر موقع ديبكا الاستخباراتي الاسرائيلي أن غضب رئيس الوزراء الاسترائيلي بنيامين نتنياهو من الادارة الأميركية يعود الى التباطؤ الأميركي في الموافقة على اثارة المخاوف العسكرية لدى القادة الايرانيين بشكل يدفعهم الىلا التوقف قليلا في اندفاعهم نحو امتلاك تاأسلحة نووية . ويضيف الموقع ان واشنطن لم تكتف بذلك وانما يبذل مسؤولوها جهدا ملحوظا للحؤول دون قيام اسرائيل بتوجيه ضربات تمنع الخطر الأسود من ايران "نووية " . أما في أنقرة فقد واجه بترايوس غضبا من اردوغان وجول بسبب وقوف الادارة الأميركية مكتوفة الأيدي تجاهخ اقامة منطقة حظر جوي فوق سورية دعما للقوات المعارضة يسمح لها بمواصلة عملياتها ضد نظام بشار . وأبلغ غول واردوغان بيترايوس بأن الطائرات التركية المقاتلة كانت على أهبة الاستعداد طيلة الشهرين الماضيين للقيام بهذه المهمة بدعم من الطيران السعودي والاماراتي خصوصا وأن أيا منهم لا يردي القيام بمثل هذه المهمة من دون دعم لوجستي من اليران الأميركي . ويحمل المسؤولون الاتراك لاوباما المسؤولية عن تصاعد التهديدات الارهابية التي تواجهها تركيا من جانب قواعد حزب العمال الكردستاني التي يفتح لها الأسد الأبواب في شمال سورية وعبر المثلث الحدودي بين العراق وسورية وتركيا . وهم يقولون ان ذلك كله يرجع الى رفض ا,باما التورط المباشر في النزاع السوري . ويقول المسؤولون الأتراك كذلك ان أقتصاد بلادهم لم يعد قادرا على استيعاب المزيد من موجات النزوح من قبل اللاجئين السوريين .