قال موقع ويكيليكس ان مؤسسه جوليان اسانج سيلقي بيانا يوضح فيه موقفة بعد الجدل الذي احاط به منذ اعلان منحه حق اللجوء السياسي للاكوادور. روابط ذات صلة واوضح الموقع انه قد يتحدث خارج سفارة الاكوادور في العاصمة البريطانية لندن. ويواجه اسانج احتمالات بتسليمه الى السويد لاستجوابه بشان مزاعم بالتحرش الجنسي وهو ما ينفيه اسانج. وكان الاسترالي اسانج قد فر الى سفارة الاكوادور في لندن طالبا الحماية بعدما رفضت محكمة النقض البريطانية اعادة النظر في عدم تنفيذ قرار الحكومة البريطانية بتسليمه الى السويد واعطته المحكمة اسبوعين قبل بدء الاجراءات. ونقلت جريدة الصانداي تايمز البريطانية عن مصادر مقربة من اسانج انه مستعد لتنفيذ قرار المحكمة اذا حصل على ضمانات كافية بان السويد لن تسلمه بدورها الى الولاياتالمتحدةالامريكية. في هذه الاثناء حذر وزراء خارجية دول التحالف البولفياري للاميركيتين السبت من ان دخول الشرطة البريطانية الى سفارة الاكوادور في لندن لاعتقال اسانج سيكون له "عواقب خطيرة". وقال وزراء خارجية الكتلة التي تضم الاكوادور وعددا من الدول الحليفة لها وخصوصا كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا "نوجه تحذيرا الى بريطانيا من النتائج الخطيرة التي ستنجم في العالم في حال الاعتداء مباشرة على سلامة اراضي جمهورية الاكوادور في لندن". واضاف وزراء الخارجية في بيان في ختام اجتماع, تلاه وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو "نرفض التهديدات الترهيبية التي اطلقها الناطق باسم الحكومة البريطانية لانها تنتهك مبدأ سيادة وسلامة اراضي الامم الاخرى". وعقد وزراء خارجية التحالف اجتماعا استمر يومين بعدما وافقت الاكوادور على منح اسانج حق اللجوء السياسي.