شورى المجاهدين.. صورة أرشيفية نفت الهيئة الإعلامية لمَجلِسِ شُورَى المُجَاهِدِين - أَكنَافُ بَيتِ المَقدِس- في بيان لها نشر على الانترنت أي صلة بحادث مقتل 16 جنديا مصريا في الهجوم الذي شنه مسلحين على نقطة حدودية مصرية قرب الحدود مع إسرائيل. وقال البيان :إننا في مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس ليس لنا أي صلة من قريب أو بعيد بالهجوم الذي استهدف الجيش المصري على الحدود مع فلسطينالمحتلة بتاريخ 5- 8 – 2012. ورفض مجلس شورى المجاهدين الذين اعلان عن نفسه لاول مرة الشهر الماضي في تصوير مرئي يشرح كيفية تنفيذ عناصره هجوما داخل الاراضي الاسرائيلية انطلاقا من سيناء عن مقتل جندي اسرائيلي اتهام الشعب الفلسطيني المظلوم بالوقوف خلف كل حادث في مصر، ليكون ذلك مسوغاً لتشديد الحصار والخناق على المسلمين هناك، فمِن غير المفهوم وقبل حدوث تحقيق أو معرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم أن يتم إغلاق معبر رفح "لأجلٍ غير مُسمى" رغم أنه ممر دولي تُمارس فيه كل وسائل الأمن المتعارف عليها. وحذر كل الجهات المعنية من التورط في إشعال نار حرب نظن أن الجميع في غنى عنها؛ ونستنكر الدعوات للقيام بحملة ظالمة ضد المجاهدين الصادقين، الذين أثبتوا أن هدفهم الرئيسي هو قتال اليهود الغاصبين، وقد شاهد الجميع كيف تم تجنب الجيش المصري أثناء مهاجمة القوات اليهودية خلال "غزوة النصرة للأقصى والأسرى" واستغرب البيان بشدة قيام بعض وسائل الإعلام بترديد الاتهامات لمجلس شورى المجاهدين أو الجماعات الجهادية العاملة ضد اليهود دون أي دليل سوى ما جاء على لسان الناطق باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي، وندعو الجميع لتحري المصداقية في تناقل الأخبار، والحذر من المصادر المشبوهة، والأبواق المأجورة.