حركة 6 أبريل نفى عبدالرحمن بدر، عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) البيان الذي تم تداوله فى بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول حل الحركة واعتذار أعضائها ودعوتهم للرجوع إلى الحركة التى أسسها أحمد ماهر. وأكد عضو المكتب السياسي للحركة فى تصريحات نشرت على موقع صحيفة الأهرام المصرية، أن البيان نشره بعض الأشخاص خارج الحركة مدسوس وأنهم استغلوا القرارات التي اتخذتها مؤخرًا حول تجميد عضوية بعض أعضاءها وعلى رأسهم طارق الخولى، المتحدث الإعلامى السابق لها والارتباك الذي تسبب فيه الخولي نتيجة لإصداره بيانات باسم الحركة دون الرجوع للمكتب السياسي لها بفصل بعض الأعضاء انتقاما من قرارات لجنة التحقيقات الداخلية والتى رفض الامتثال لها وتسليم الحسابات الخاصة بالحركة على مواقع التواصل والبريد الإلكترونى الخاص بها. أوضح بدر، أن المكتب السياسي للحركة سيعقد اجتماعا مساء اليوم لحسم موقف الحركة من الخولى وغيره من الأعضاء الذين صدر بشأنهم قرارات بعد التحقيق الأخير، لافتا إلى أن الحركة تدرس عقد مؤتمر صحفى فى أقرب وقت ممكن بحضور أعضاء مكتبها السياسي لتوضيح موقفها من اللغط الدائر نتيجة لتضارب البيانات التى صدرت باسمها من أعضاء تم فصلهم أو تجميد عضويتهم، نافيا حدوث أي انشقاقات أو خلافات داخلها. كان بيان قد صدر مساء اليوم ونسب لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية يعلن حل الحركة داعيا أعضاءها إلى سرعة العودة لحركة شباب 6 أبريل التى أسسها أحمد ماهر، مشيرًا إلى أنه بعد عدة تحقيقات داخلية أسفرت عن كون مؤسسين الجبهة الديمقراطية ذراعا لأمن الدولة المنحل داخل حركة شباب 6 أبريل الأم وأنهم نجحوا فى تقسيم الحركة إلى جبهتين ثم تحويل الجبهة الديمقراطية إلى مجرد مصالح شخصية وصولية- على حد قول البيان المزعوم.