آلان جوبيه وزير خارجية فرنسا قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن بلاده تؤيد إقامة "ممرات إنسانية" محتملة في سوريا وتعتبر المجلس الوطني المعارض "محاورا شرعيا" تود أن تعمل معه. وردا على سؤال في مؤتمر صحفي بعد لقائه مع رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون عما إذا كان إقامة ممر إنساني في سوريا أمر ممكن، قال جوبيه "إنه أمر بحثناه وسأقترح إدراجه على جدول أعمال المجلس الأوروبي." وقال جوبيه أيضا إن فرنسا تسعى إلى اعتراف دولي بالمجلس الوطني السوري، وإن التدخل العسكري غير مطروح، وأضاف "المجلس الوطني السوري شريك شرعي نود أن نعمل معه.. نعمل مع الجامعة العربية وكل حلفائنا نحو الاعتراف به. " من جهته، دعا المجلس الوطني السوري المعارض "الجيش السوري الحر" إلى عدم تنفيذ "عمليات هجومية ضد" الجيش النظامي، كما أعلن رئيس المجلس في باريس الاربعاء. وأعلن برهان غليون "نأمل أن (يتحرك) هذا الجيش في المهمات الدفاعية لحماية الجنود الذين غادروا الجيش والمتظاهرين السلميين. لكن من دون أعمال هجومية ضد مواقع الجيش" النظامي. واضاف غليون المقيم في فرنسا إن "المعارضة ليست موحدة في أي من البلدان. إننا نبحث عن أرضية مشتركة ناقشنا خريطة طريق أعددناها نحو انتقال ديموقراطي وسلمي لتجنيب سوريا الحرب الأهلية والتدخل العسكري الذي يريد الجميع تجنبه". ودعا غليون الجيش السوري الحر الذي شكله العقيد رياض الأسعد، إلى عدم تنفيذ "عمليات هجومية ضد الجيش النظامي"، كما أعلن رئيس المجلس في باريس الاربعاء. وأعلن برهان غليون "نأمل أن (يتحرك) هذا الجيش في المهمات الدفاعية لحماية الجنود الذين غادروا الجيش والمتظاهرين السلميين. لكن من دون أعمال هجومية ضد مواقع الجيش النظامي". وقد يكون عدد الجيش السوري الحر بلغ آلاف الجنود الذين انشقوا عن الجيش النظامي للانضمام الى حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الاسد. وكثف هذا الجيش بقيادة العقيد رياض الأسد عملياته ضد الجيش النظامي وتبنى هجوما جديدا ضد مركز استخبارات في دمشق. وأعلن الجيش السوري الحر في 16 نوفمبر إنشاء مجلس عسكري مؤقت لإسقاط النظام وحماية السكان وتجنب الفوضى.