مستشفى الدولى بالمنصورة شهدت ساحة مستشفى الدولى بالمنصورة حرب شوارع بالاسلحة النارية صباح اليوم الخميس اثر اعتداء 150 مسلحا على أفراد الأمن بالمستشفى والأطباء والتمريض رغبة فى دخولهم جميعا المستشفى مع احد المرضى المصابين فى حادث فى غير اوقات الزيارة الرسمية. شن اكثر من 150 مواطنا مسلحا الهجوم على قسم الاستقبال بالمستشفى واطلقوا عده اعيرة نارية كانت بحوزتهم مما اسفر عن اصابة خمسة من افراد الأمن احدهم دخل فى غيبوبه كما قاموا بتكسير البوابة والزجاج الخارجى وتحطيم الابواب الزجاجيه بالمستشفى. وقال احمد الدسوقى ابراهيم " فرد امن بالمستشفى " ان زميله "احمد عاطف عبد العزيز" أصيب باصابات بالغه فى رأسه مما ادى ال دخوله فى غيبوبه بسبب ضربه بشومه من احد اهالى المريض وتم احتجازة فى العناية المركزة بين الحياة والموت كما اصيب اربعه اخرون منهم مشرف الأمن "توفيق سعد الدين". ويضيف الدكتور "اسامه عبد المنعم" لقد فوجئنا اثناء استقبالنا لحالات الطوارىء بالمستشفى بمحاوله اهالى احد المصابين فى حادث سيارة بالمحله بالدخول معه فقام أمن المستشفى بمنعهم والسماح لهم بدخول ثلاثة فقط مع المريض ولكنهم استاءوا من هذا وكانوا يرغبون جميعهم فى الدخول. ويضيف الدكتور "ابراهيم الزيات "استاذ الجراحه قائلا لقد حاول الامن ان يتفاهم معهم بهدوء ويوضح ان عدد المرافقين يجب الا يزيد عن ثلاثة افراد ولكننا فوجئنا اثناء عملنا فى علاج المريض باقتحامهم بوابة المستشفى الرئيسيه ودخلوا الى الإستقبال واطلقوا عدة طلقات خرطوش واشهروا السكاكين والاسلحه البيضاء فى وجوهنا لتتحول ساحة الاستقبال الى ارض معركه ويتزايد عدد مقتحمى المستشفى حتى وصل عددهم ال اكثر من 150 فرد لا نعلم هل هم من اهل المريض ام لا. يذكر انه عند قيام ضابط الجيش المكلف بحراسة المستشفى وسبعه من العساكر معه للتصدى لهم قام الأهالى بمهاجمته وإصابته بإصابه بالغه فقام الجنود على اثر ذلك بإطلاق طلقات ناريه بالهواء فى ساحه الاستقبال لفض التجمع ومع ذلك لم يتمكنوا من السيطرة على الموقف الا بعد حضور أحد عمداء الشرطه والقاء القبض على ثلاثه منهم بينما لاذ الباقون بالفرار.