صورة ارشيفية أكد رئيس الوزراء لدى السلطة الفلسطينية د. سلام فياض على أن الحكومة الإسرائيلية، وباستهدافها قرية "سوسيا" بالخليل بالضفة الغربية للإزالة الكاملة، تبرهن للعالم أجمع أنها تتعمد ترحيل السكان وتهجيرهم لا على خلفية شىء سوى أنهم فلسطينيون، استمرارا لسياستها الهادفة إلى مصادرة المزيد من الأراضى الفلسطينية وتوسيع مشروعها الاستيطانى عليها. واعتبر فياض أن الشعب الفلسطينى نجح بإصراره على اعتماد نهج المقاومة الشعبية السلمية، فى تعزيز الوعى الدولى إزاء هوية الأراضى المسماة (ج)، التى حاولت إسرائيل ترويج واقعها وكأنها أراض متنازع عليها، مشيرا إلى أن السلطة الوطنية نجحت وحسمت من خلال صمودها فى معركة عادلة، وإن كانت غير متكافئة، هوية هذه المناطق كجزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتل K وصمم على استمرار المقاومة . وشدد فياض على ضرورة الارتقاء إلى مستوى المسئولية والمهام الوطنية، والسعى لإجراء الانتخابات المحلية والعامة كطريق للمدخل الصحيح والقادر على تنفيذ إرادة الشعب لإنهاء الانقسام وحماية وحدة الوطن، وتحقيق المصالحة الوطنية، كعناصر لا يمكن تجاوزها فى معركة الفلسطينيين لحماية مشروعهم الوطنى وإنهاء الاحتلال وانجاز حقوق الفلسطينيين المشروعة، وفى مقدمتها حقهم فى تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967 ".