آندرس فوج راسموسين سكرتير عام حلف شمال الأطلنطي "ناتو" قال آندرس فوج راسموسين سكرتير عام حلف شمال الأطلنطي "ناتو" إن الحروب في البلقان في تسعينيات القرن الماضي تظهر ما الذي يمكن أن يصيب سوريا ما لم يتفق الغرب وروسيا على إرسال "رسالة واضحة موحدة" إلى النظام السوري لوقف العنف. وقال راسموسين في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مساء اليوم/ الإثنين إن أعضاء حلف شمال الأطلنطي محبطون من فشل الرئيس السوري بشار الأسد في الالتزام بخطة السلام التي توسط فيها مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان. وأضاف أنه يتفق مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الذي قال إن الأزمة في سوريا بدأت تتحول لتحاكي الحرب الطائفية في البوسنة قبل عقدين، وأن السيناريو يتكرر بحذافيره، معيدا إلى الأذهان أن الغرب وروسيا اختلافا آنذاك بشأن كيفية وقف العنف. وأوضح راسموسين، أعتقد أن أحد الدروس المستفادة من الأحداث في البلقان هي العواقب الخطيرة التي من الممكن أن تحدث إذا لم يتحدث المجتمع الدولي بلسان واحد وحال فشل المجتمع الدولي في التوصل إلى اتفاق بشان كيفية مواجهة التحديات الأمنية"، وأضاف "هذا بالضبط ما نشاهده في سوريا". وأكد أنه لا توجد نوايا لدى الحلف للتدخل في سوريا عسكريا كما فعل في البوسنة وفي كوسوفو ومؤخرا في ليبيا .. مشيرا إلى أن أي تدخل من هذا النوع يستدعي قرارا من مجلس الأمن الدولي.