أحبط الثوار بمدينة طنطا محاولة قيام عدد من البلطجية المندسين وسط المتظاهرين بإقتحام قسم اول طنطا وقاموا بعمل سياج امنى حول المبنى. كما قامت مديرية الامن بتكثيف الامن حول اقسام الشرطة ومديرية الامن تحسبا لأى احداث شغب من قبل المتظاهرين. وقام الالتراس الاهلاوى بإشعال نيران الشماريخ فى الهواء والرقص على الطبول والدفوف معبرين عن غضبهم من الاحكام الصادرة ضد مبارك ونجليه والعادلى ومساعدية. وقام المتظاهرين بتحطيم تاكسى حاول دهس احد المتظاهرين أثناء توقفهم فى عرض شارع البحر. وكانت عدة قوي سياسية وثورية وجماعة الإخوان المسلمين وعدد من اهالي الشهداء قد قاموا بمسيرات حاشدة بمدينتي طنطا والمحلة الكبرى منددين ببراءة المتهمين بقتل المتظاهرين مساعدي حبيب العادلي. وطالب المشاركون بمحاكمتهم محاكمة ثورية والقصاص للشهداء ورفعوا لافتات مدون عليها "ديكتاتور ديكتاتور المشير عليه الدور" و"وحياة دمك ياشهيد نعمل ثورة من جديد"كما رددوا هتافات مناهضة للمجلس العسكري.