حملة أبو الفتوح في محافظة الغربية تباينت أنشطة حملات دعم مرشحي رئاسة الجمهورية بمحافظة الغربية كما انتعشت مصادرالدعم من قبل كبارالعائلات وبعض الجهود الذاتية من أهالي وشباب قرى ومراكز ومدن المحافظة في سبيل مساندة دعم مرشحهم . الأمر الذي دفع منسقي الحملات الرئاسية وروادها إلى تكثيف نشاط حملاتهم استعداد إلى بدء الجولة الأولى من سباق الانتخابات الرئاسية في 23 مايو من الشهر الجاري . وتصدرت كبار العائلات المؤيدة لحملة دعم ( د. عبد المنعم أبوالفتوح) رئيسا للجمهورية أصحاب شركات كمبش للدعايا والإعلان وعائلات الشيخ أصحاب مصانع الغزل والنسيج وعائلات أخرى منتمية إلى تيار الدعوة السلفية ساندت في نجاح نواب حزب النور السلفي في انتخابات مجلسي الشعب والشورى من بينها القطان وخطاب وحبش والمسيرى وعبد الغفور ونجم وصقر وغيرها حيث يتجه الداعمون إلى حملة أبو الفتوح توفير كافة اللافتات الدعائية والمطبوعات الورقية والبروشرات وكافة الملصقات ودعم شباب الحملة بقرى مراكز المحلة وطنطا وزفتى وكفر الزيات . فيما دعمت عائلات وأصحاب شركات والمصانع وأعمال حرة وأساتذة وكوادر من جماعة الإخوان المسلمين ومحبي التيار الإخوانى من بينهم عائلات العجيزى وشكرى وشكيل والعزباوى والبرا وعسكر المنير والنشار والرقباوى وطلبة والشربينى وصبري والشورى وصالح وشلش وصيام وغيرها حيث تمكنت تلك العائلات من دعم حملة ( د محمد المرسي – مرشح الحرية والعدالة ) بتوفير له مبالغ مالية بسبل غير مباشرة كما دفعت بأثواب من الأقماش وطباعة عدد من التى شيرتات تحمل صور المرشح الرئاسي وبيانات تتناول برنامجه الانتخابي ونشر صور مرشحها الرئاسي وافكاره ومبادئه كما شرعت تلك العائلات المؤسسة لحزب الحرية العدالة الذراع السياسية للجماعة فى نصب شاشات عرضى كبرى بشوارع وميادين المحلة وطنطا وبسيون وكفرالزيات وزفتى تناولت ابرز النقاط التاريخية ل" المرسي " ,ومواقفة السياسية خلال فترة نيابته بالبرلمان وتقدمه بطلبات احاطة تبنت قضايا كبرى تمس قطاع عريض من الشعب ضد مبارك واعوانه . وعلى صعيد آخر أيدت عائلات أخرى كل من ( عمرو موسي والفريق احمد شفيق) مرشحا رئاسة الجمهورية بقرى محلة مرحوم وميت هاشم وشبراملس وابيار ودمرو ونمرة البصل وإبشواى وكفركلا الباب من رجال أعمال وأصحاب رءوس أموال يحتسب البعض منهم على رموز وقيادات الحزب الوطنى المنحل بالمحافظة أبرزها عائلات شحاته وفخرى والحلوف وعبد الله والهرميل والصعيدي والدسوقي وغيرهم حيث دعموا هؤلاء حملتى مرشحيهما الرئاسيين بتوفير الدعم المادى وضخ مطبوعات تحمل صورهم ونصب لافتات مضيئة على أعمده الطرق وميادين المحافظة والعمارات السكنية كبيرة المساحة والحجم دون عليها شعارات حملاتهم الانتخابية. فيما اتجه أخرون منهم إلى العمل فى الخفاء لحشد أكبر قدر من أصوات الناخبين بقرى المحافظة بموجب عقد لقاءات مع كبار العائلات والأسر والعمد قرى المحافظة لنيل تأييدهم لكلا المرشحين . كما اتجه اخرون من ذوى النخبة السياسية والفكر الاشتراكى إلى تأييد كل من (حمدين صباحي وابوالعز الحريرى) لما لهما من دور ثوري حقيقي بميدان التحرير ولما عاناهه الإثنين من نكبات وزج بالسجون والمعتقلات نتيجة اعتراضاتهما المستمر على الفساد والقمع من نظام مبارك واعوانه لحرية وكرامة المصريين خلال العقود الثلاث الماضية وتعد أبرز العائلات المؤيدة لكلاهما فى المحافظة عائلات مرعى ومدكور والعبد وعزيز وسليم وسركيس والناحولى ,والسعد والشونى بمراكز المحلة وطنطا وبسيون .