نفت حملات المرشحين أبوالعز الحريرى، وهشام البسطويسي ما تردد من شائعات حول تنازلهما لصالح المرشح حمدين صباحى، مؤكدة على أن البيان الذى خرجت به الحملات الثلاثة عقب اجتماعها مساء أمس واضح، ولم يتضمن تسمية أى مرشح. وأكد نبيل عتريس، المسئول بحملة هشام البسطويسى فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" أن ما تردد عن تنازل البسطويسي لصالح حمدين هو عار من الصحة، مستنكرا انتشار مثل تلك الشائعات وما تحدثه من تأثير سلبي على مسار التفاوض والتوافق بين المرشحين، مؤكدا على أن الحملات الثلاثة مازالت تعمل كما هى بشكل مستقل ولكن تحت مظلة توافقية ومازال العمل جارى على البرنامج المشترك. من جانبه نفى المرشح أبوالعز الحريرى ما تردد حول تنازله مؤكدًا أن هذا كلام عار تماما من الصحة وأن اجتماع أمس لم يتطرق من قريب أو بعيد لإسم المرشح المقترح التوافق عليه حيث كان هناك اتفاق بين المرشحين الثلاثة على إرجاء هذا الأمر لمرحلة لاحقة. أكد الحريرى أن اهتمام المرشحين وحملاتهم يتركز الآن على بلورة البرنامج المشترك وتشكيل الفريق الرئاسي دون تسمية الرئيس، بالإضافة إل العمل المشترك فى الحملات فى إطار برنامجى وتوافقى كحملات صديقة. كانت شائعات قد ترددت على مواقع التواصل الاجتماعى وبعض المواقع الإخبارية منذ مساء أمس الإثنين حول تنازل كل من المرشحين هشام البسطويسي وابوالعز الحريرى لصالح حمدين صباحى، عقب اجتماع جمع المرشحين الثلاثة فى إطار مبادرة التوافق التى تجمع بينهم، حيث خلص الاجتماع وفق بيان رسمى صدر عن الحملات الثلاثة إلى استكمال الجهود وصياغة البرنامج المشترك، لإنجاز المهام العاجلة للثورة المصرية، وتشكيل مجلس رئاسي يضم كل الاتجاهات السياسية الديمقراطية، ومعاودة الاجتماعات لإنجاز ما تتطلبه المرحلة من أجل فوز أحد مرشحي قوى الثورة المدنية برئاسة الجمهورية دون تسمية أى مرشح.