شهد شارع المشير أحمد إسماعيل بمنطقة سيدي جابر أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية تجمهرا كبيرا من المئات من النشطاء السياسيين والمواطنين الذين توجهوا إلى هناك تعبيرا عن الاحتجاج على استخدام العنف مع المتظاهرين بميدان التحرير، وإصابة العديد منهم بإصابات خطيرة. وقال الناشط السياسي إسلام الحضري: إن الشعب المصري لا يمكن له أبدا أن يقبل بأن تعود الشرطة إلى ممارساتها العنيفة قبل ثورة25 يناير، حيث تم التعامل اليوم مع متظاهري التحرير بشكل أعاد للأذهان العنف الذي سبق وأن تعاملت به مع المتظاهرين يوم جمعة الغضب 28 يناير الماضي ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: أيها المجلس العسكري ..إرحل ..والمجلس العسكري عليكم أن تسلموا السلطة. وردد المتظاهرون هتافات نددوا فيها بجهاز الشرطة وقالوا فيها: "بلطجية بلطجية..الداخلية زي ماهية". ومن جانب آخر لم يستقر النشطاء ما إذا كانوا سوف يعتصمون أمام المنطقة الشمالية العسكرية أم أنهم سوف يقومون بإنهاء مظاهرتهم في وقت لاحق، حيث انقسمت الآراء ما بين مؤيد ومعارض للاعتصام.