أحداث التحرير قال اللواء سامي سيدهم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن في مصر إن هناك بعض الجهات ترغب في افتعال الفوضي والبلبلة في البلاد لأغراض معروفة ومنها تأخير العملية الانتخابية. وأضاف سيدهم إن الأمور تطورت في ميدان التحرير وذلك بسبب وجود أشخاص ترغب في افتعال الفوضى والبلبلة، متسائلا عن علاقة الثورة بتخريب واشعال النيران بسيارات الأمن، والاحتكاكات بالامن والمارة. وردا على الاتهامات بشأن تعامل الشرطة مع المتظاهرين بعنف مفرط أثناء فض الاعتصام، قال سيدهم إن ما يحدث في ميدان التحرير حاليا هو أبلغ رد على هذه الاتهامات، مضيفا أنه لا توجد أي مبررات لاحراق أو إتلاف المال العام. وأضاف اللواء سيدهم أن قوات الأمن تحدثت مع المتواجدين في الميدان وقدمت لهم النصح أكثر من مرة وتم ضبط النفس لاقصى الدرجات . وبشأن قدرة وزارة الداخلية في ظل هذه الاجواء على تأمين الانتخابات المقبلة ، قال مساعد وزير الداخلية إن الانتخابات مؤمنة تأمين شامل لكل اللجان ، ولن نسمح لاي شخص بإحداث فوضى أمام أي لجنة انتخابية وسوف نقابله بمنتهى الحسم والحزم. وأكد اللواء سيدهم أن وزارة الداخلية تقوم يوميا بحملات للقبض على البلطجية والبؤر الاجرامية، إلا أنه وصف ما يحدث حاليا في ميدان التحرير بالانفلات الاخلاقي.