قال شهود ومصدر امني ان الكولونيل سامبا ديالو المدير السابق للمخابرات العسكرية في غينيا بيساو قتل بالرصاص عند حانة قرب منزله في العاصمة بيساو في ساعة متأخرة من مساء الاحد بعد ساعات من ادلاء الناخبين بأصواتهم بشكل سلمي في انتخابات الرئاسة. ويأتي اغتيال ديالو بعد سلسلة من الاغتيالات السياسية في تلك الدولة الصغيرة الواقعة في غرب افريقيا وهي ملاذ معروف لمهربي الكوكايين ويثير شكوكا بشأن انتخابات استهدفت بدء مرحلة يتم فيها تحقيق مزيد من الاستقرار. وقال ساكن قريب لرويترز ان جنودا اطلقوا النار على ديالو قبيل منتصف الليل وان جثته اخذت . وقال شاهد اخر انه رأى جثة ديالو في مستشفى واكد مصدر امني شريطة عدم الكشف عن هويته قتل ديالو. وقال ساكن قريب لرويترز ان جنودا اطلقوا النار على ديالو قبيل منتصف الليل وان جثته اخذت فيما بعد . وقال شاهد اخر انه رأى جثة ديالو في مشرحة بمستشفى. واكد مصدر امني شريطة عدم الكشف عن هويته ان ديالو قتل بالرصاص عند حانة قرب منزل ولكن لم يتسن له اعطاء تفاصيل اخرى. وقال متحدث باسم جيش غينيا بيساو انه لا توجد لديه معلومات عن الحادث. وعمل ديالو مديرا للمخابرات العسكرية تحت قيادة جوزيه زاموار اندوتا رئيس هيئة اركان الجيش السابق الى ان فصل الاثنان وسجنا بشكل مؤقت في تمرد وقع في ابريل نيسان عام 2010 قال دبلوماسيون غربيون ان من المرجح انه كان بشأن السيطرة على تجارة المخدرات المربحة بين امريكا اللاتينية واوروبا. واعتقل ايضا كارلوس جوميس جونيور رئيس الوزراء السابق ومرشح الحزب الحاكم في انتخابات الرئاسة لفترة وجيزة خلال هذا التمرد ولكنه قال بعد ذلك انه اقام "علاقة عمل جيدة مع الجيش." وجاءت جريمة الاغتيال تلك بعد حملة انتخابية وتصويت هادئين في انتخابات الرئاسة التي تهدف الى انتخاب رئيس ليحل محل الرئيس مالام باكاي سنها الذي توفي في مستشفى في باريس في يناير كانون الثاني بعد صراع طويل مع المرض. وينظر على نطاق واسع الى جوميس جونيور على انه المرشح الاوفر حظا للفوز في الانتخابات على الرغم من انه يواجه تحديا صعبا من مانويل شريفو الذي ترك الحزب الحاكم ليخوض الانتخابات ضده والرئيس السابق لغينيا بيساو كومبا يالا الذي ينتمي الى جماعة بلانتي العرقية التي ينتمي اليها اكثر من 25 في المئة من السكان وغالبية القوات المسلحة.