محمود المبحوح ذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية أمس الاثنين انه يجري حاليا اعداد فيلم من انتاج اسرائيلي فرنسي مشترك يسخر من اغتيال القائد العسكري في حركة حماس محمود المبحوح في دبي عام 2010. وعثر على جثة المبحوح احد مؤسسي الجناح المسلح لحركة حماس الذي كانت تلاحقه قوات العدو الصهيوني، في 20 يناير 2010 في غرفة باحد فنادق دبي. وبعد عملية الاغتيال نشرت شرطة دبي مشاهد فيديو التقطتها كاميرات مراقبة تظهر ان 27 شخصا شاركوا في عملية الاغتيال. واظهر التحقيق ان جميعهم استخدموا جوازات سفر مزورة بريطانية وفرنسية وايرلندية واسترالية والمانية. واتهم جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) بالوقوف وراء الاغتيال. ويتحدث الفيلم عن عميلين في الموساد الصهيوني يفاجآن بعملية الاغتيال لانهما يعلمان ان الجهاز لا يقف وراء العملية. وخلال الفيلم يكتشف العميلان بان الاغتيال جزء من خطة نصب كبيرة تتعلق بمجموعة كبيرة من المجرمين ومن بينهم طالب وخبير في التزوير. وبحسب هارتس من المتوقع ان يبدأ التصوير في ابريل المقبل مع انه لم يتم الاعلان عن موعد اصدار الفيلم. وتتهم دبي الكيان الصهيوني بالوقوف وراء عملية الاغتيال، الامر الذي تنفيه حكومة اسرائيل مشيرة الى عدم وجود ادلة تؤكد تورط جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) .