موسى خلال زيارته للشرقية أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ضرورة إيجاد حل عاجل وعادل للقضية الفلسطينية مؤكدا انه لا سلام دون اقامة دولة فلسطينية. وأضاف أن الظواهر السلبية المصاحبة للانتخابات الرئاسية ترجع إلي أن مصر تمارس الديموقراطية لاول مرة ، وذكر أنه يرفض ما يقال من أن قوي داخلية وخارجية تريد أن تسير مصر علي النوذج التركي من حيث وجود سطوة للعسكر ،مؤكدا أنه يفضل ان يكون لمصر تجربة خاصة . كما حدد موسي اولوياته عندما يتولي رئاسة الجمهورية بالمحافظة على حريات وحقوق الانسان المصري ودعم مؤسسات الدولة وتطبيق القانون واستقلال القضاء الذي يجب أن ينص عليه الدستور بشكل صريح وواضح والقضاء علي الفساد والتمييز بين المصرين وبعضهم. وأكد موسي أنه ينبغي مراعاة ثوابت عديدة في الحياة السياسية المصرية بعد الثورة منها شعبية التيار الاسلامي وهوية الأمة العربية الاسلامية التي ستتم مناقشة كيفية صياغتها في الدستور الجديد. وأشار المرشح الرئاسي إلى ضرورة أن تتضمن لجنة تأسيس الدستور كل فئات المجتمع من رجال و نساء واقباط ونوبة وليبراليين واسلاميين، وقال إنه ليس أمام المصريين في هذه اللحظة التاريخية الفارقة إلا ان يتقبلوا الديموقراطية والحوار. وتطرق موسي ،الي مسألة التمييز حيال تمثيل المرأة او الاقباط فى الحياة السياسة مؤكدا ثقته فى إمكانية حل كل هذه القضايا وان هناك اتفاقا وتفاهما بين شيخ الازهر والبابا حيال هذه المسائل كما انهما سيصادقان بالتأكيد على صيغة الدستور الجديد والمزمع عرضه قبل نهاية مايو القادم. جاء ذلك في إطار زيارة موسي الثانية لمحافظة الشرقية صباح اليوم حيث وصل لمركز ومدينة الصالحية الجديدة التي عقد بها مؤتمرا جماهيريا في ضيافة الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب الأتحاد المصري العربي حضره كبار العائلات وأعداد كبيرة من المراكز والقري المجاورة من مختلف مراكز المحافظة والقبائل العربية " معاذا ، والسواركة ، والعقايلة والبياضية والتواية والعييدة والعامرين ، وعدد كبير من ممثلي القبائل العربية بمحافظة الشرقية ".