أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الظواهر السلبية المصاحبة للانتخابات الرئاسية ترجع إلي أن مصر تمارس الديموقراطية لأول مرة, وذكر أنه يرفض ما يقال من أن قوي داخلية وخارجية تريد أن تسير مصر علي النموذج التركي من حيث وجود سطوة للعسكر, مؤكدا أنه يفضل أن يكون لمصر تجربة خاصة. وحدد موسي أولوياته عندما يتولي رئاسة الجمهورية بأن يحافظ علي حريات وحقوق الانسان المصري ودعم مؤسسات الدولة وتطبيق القانون واستقلال القضاء الذي يجب أن ينص عليه الدستور بشكل صريح وواضح والقضاء علي الفساء والتمييز بين المصريين وبعضهم. وأكد موسي انه ينبغي مراعاة ثوابت عديدة في الحياة السياسية المصرية بعد الثورة منها شعبية التيار الإسلامي وهوية الأمة العربية الإسلامية التي ستتم مناقشة كيفية صياغتها في الدستور الجديد. وأكد المرشح الرئاسي ضرورة أن تتضمن لجنة تأسيس الدستور كل فئات المجتمع من رجال ونساء وأقباط ونوبة وليبراليين وإسلاميين..الخ, وقال إنه ليس أمام المصريين في هذه اللحظة التاريخية الفارقة إلا أن يتقبلوا الديمقراطية والحوار. جاء ذلك في إطار زيارة موسي الثانية لمحافظة الشرقية أمس, حيث وصل لمركز ومدينة الصالحية الجديدة التي عقد بها مؤتمرا جماهيريا في ضيافة الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب الاتحاد المصري العربي حضره كبار العائلات وأعداد غفيرة من المراكز والقري المجاورة من مختلف مراكز المحافظة والقبائل العربية معاذا, والسواركة, والعقايلة, والبياضية, والتواية, والعييدة, والعامرين, وعدد كبير من ممثلي القبائل العربية بمحافظة الشرقية.