فلاديمير بوتين يأمل فلاديمير بوتين في تحقيق فوز مقنع في انتخابات الرئاسة الروسية يوم الاحد لتعزيز موقفه في مواجهة أكبر احتجاجات معارضة منذ صعوده لسدة السلطة قبل 12 عاما. ويشكك منتقدون في شرعية انتخابات يقولون انه تم التلاعب فيها لمساعدة ضابط المخابرات السابق في العودة الى الكرملين بعد أربع سنوات قضاها رئيسا للوزراء ويهددون بتصعيد الاحتجاجات التي انطلقت عقب انتخابات برلمانية متنازع على نتائجها جرت في ديسمبر كانون الاول. وبات في حكم المؤكد أن يفوز بوتين فيما يدلي الناخبون بأصواتهم من ساحل روسيا على المحيط الهادي عبر الكثير من المناطق منخفضة الكثافة السكانية الى الحدود الغربية مع الاتحاد الاوروبي. لكنه يأمل في تحقيق فوز صريح من الجولة الاولى يمكنه من الاستمرار ست سنوات أخرى في السلطة. وتدل المؤشرات الاولية على ارتفاع نسبة الاقبال على التصويت. وقال مسؤولون ان أكثر من 12 بالمئة من الناخبين أدلوا بأصواتهم بحلول الساعة العاشرة صباحا بتوقيت موسكو (0600 بتوقيت جرينتش) مقابل 8.9 بالمئة في انتخابات 2008 التي أوصلت ديمتري ميدفيديف حليف بوتين الى الكرملين. وعبر بعض الناخبين عن غضبهم من غياب اختيارات حقيقية في تصويت يتنافس فيه بوتين مع أربعة مرشحين ضعفاء هم السياسي الشيوعي جينادي زيوجانوف والقومي فلاديمير جيرينوفسكي ورئيس البرلمان السابق سيرجي ميرونوف وقطب قطاع المعادن الملياردير ميخائيل بروخوروف. فيما قال اخرون ان بوتين الذي يقدم نفسه كرجل الافعال لا الاقوال وانه هو الزعيم الوطني القوي الذي تحتاجه روسيا. وذكر ميخائيل الطالب الجامعي من مدينة فلاديفوستوك المطلة على المحيط الهادي "سأصوت لبوتين بالتأكيد. من غيره؟" وقال عجوز رفض أن يفصح عن اسمه "صوت للسوفيت" وعند سؤاله ان كان يقصد زيوجانوف رد "لبوتين انه يرفع معاشاتنا بينما لا يقدم زيوجانوف سوى الوعود." وأظهر اخر استطلاع رأي قبل الانتخابات ان من المرجح ان يفوز بوتين بنسبة تتراوح بين 59 و66 في المئة من الاصوات ومن ثم يتفادي خوض جولة اعادة. وحكم بوتين روسيا كرئيس من عام 2000 حتى عام 2008. لكن طالبة تبلغ من العمر 22 عاما في مدينة ايكاترينبرج المطلة على جبال الاورال رفضت أن تفصح عن اسم عائلتها قالت أنها ستصوت لبروخوروف "الثري العازب".