مسيرة الألتراس هزت مسيرة حاشدة لرابطة مشجعي النادي الأهلي المصري - ألتراس أهلاوي-العاصمة المصرية القاهرة، بعد أن تحركت عصرا من مقر النادي في الجزيرة إلى مكتب النائب العام وسط هتافات مدوية، وذلك للمطالبة بالقصاص من مرتكبي مذبحة بورسعيد، والتي أودت بحياة أكثر من 70 شخص ومئات المصابين في مباراة المصري والأهلي. وتمثلت مطالب الألتراس في ضرورة القصاص لضحايا المذبحة ومحاكمة المحافظ السابق وأيضا مدير الأمن السابق وعدم الاكتفاء بالإقالة فقط، مع تطهير جهاز الشرطة من الفاسدين الذين حملوهم جزء من مسئولية ما حدث. وشاركت في المسيرة جماهير من الزمالك وأندية أخرى، فضلا عن عدد من الحركات الائتلافية والثورية. وتحركت المسيرة الحاشدة في صمت جنائزي رهيب. وتوقفت أمام دار الأوبرا في الجزيرة، لتنضم إليها حشود أخرى. وحمل المتظاهرون صور ضحايا المباراة. وانضم للمسيرة مرشحة الرئاسة المحتملة بثينة كامل، ومحمد أبو حامد عضو مجلس السعب، بالإضافة إلى كابتن الأهلي السابق شادي محمد، ونادر السيد. وتجاوز عدد المشاركين عشرة آلاف شخص. فيما تولت لجان شعبية حماية المسيرة التي ضمت الكثير من الفتيات والسيدات. وخلال تحرك الحشود على كوبري قصر النيل، توقفت الحركة المرورية تماما، وتعالت الهتافات المطالبة بالقصاص. واتجهت المسيرة من كوبري أكتوبر إلى مقر محكمة النقض، وبلغ عدد المشاركين ذروته أمام مكتب النائب العام. ولم تظهر الهتافات السياسية في المسيرة التي ابتعدت تماما عن ميدان التحرير. وأكدت جماهير الالتراس انه لن يكون هناك أي تهاون أو تقصير في استمرار الضغط لأجل الحصول على حقوق ضحايا مذبحة ستاد بورسعيد، وهتفوا ورددوا جميعا الشعب يريد حق الشهيد.