حمد بن عيسى نفى ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في حوار مع مجلة دير شبيجل الألمانية وجود معارضة منظمة في بلاده، معربا عن أسفه للأحداث التي وقعت العام الماضي في بلاده. وأضاف الشيخ حمد عشية الذكرى الاولى لحركة الاحتجاج "لا توجد معارضة في البحرين، واعني بكلمة معارضة كتلة موحدة لديها الرؤية نفسها"، موضحا "لا وجود لمثل هذه العبارة في دستورنا. لدينا اناس لديهم آراء مختلفة، هذا ما في الامر". وشهدت المنامة صدامات يوم الاثنين عندما تدخلت الشرطة لمنع المتظاهرين من التوجه الى دوار اللؤلؤة رمز حركة الاحتجاج الذي تمت ازالته. واوضح الملك "لقد عرضنا الحوار مرات عدة، لكن الجواب كان الرفض.. من جهة يقول الناس انهم يريدون اقامة ملكية دستورية، ولكن من جهة ثانية، يريدون من الملك ان يصدر الاوامر. انا لا احب التناقضات". ولفت الملك حمد إلى أنه طلب تدخل قوة درع الجزيرة التابعة لمجلس التعاون الخليجي السنة الماضية لقطع الطريق على تدخل ايران في بلاده، قائلا "لقد دعونا قوات درع الجزيرة لحماية منشآتنا الاستراتيجية في حال ظهور بوادر عدائية من قبل ايران". لكنه استبعد توجيه ضربة عسكرية لايران معتبرا ان ذلك سيكون منافيا للاسلام، بحسب ما نقله موقع روسيا اليوم عن المجلة الألمانية. وأضاف ان هتافات المحتجين بسقوطه لا تعد سبباً يدعو لسجنهم، وقال: "هي فقط قضية تصرفات. ولكن عندما يصيحون "يسقط الملك ويعيش خامنئي" فهذا يعد مشكلة بالنسبة للوحدة الوطنية". وذكر الملك انه اعلن حالة الطوارئ لحماية النساء والاجانب الذين تعرض بعضهم لهجمات. وقال ان النساء في البحرين شعرن بالذعر "ومن الواجب على أي رجل محترم أن يحمي النساء، ولهذا كان لا بد علي أن أحميهن".