الشرطة المصرية قتل البلطجية مدرسا وأصابوا شقيقه بالأعيرة النارية ، أثناء محاولتهم السطو على سيارة وسرقتها ، فأمسك الأهالى بأحدهم وسحلوه وعلقوه على عامود إنارة وأشعلوا النار فى جسده حتى الموت بقرية مصرية في محافظة الشرقية . وكانت الشرطة قد تلقت إخطارا يفيد بقيام أهالى عزبة الثمانين التابعة لقرية وادى الملاك مركز أبوحماد بالقبض على بلطجى قبل فراره مع شركائه وأنهم بسحله و توثيق يديه وقدميه وعلقوه على عامود إناره و تعدوا عليه بالضرب المبرح ثم سكبوا عليه الكيروسين و أشعلوا فيه النيران حتى الموت . انتقلت على الفور مجموعات قتالية من الأمن العام والمركزى برئاسة اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير المباحث ، حيث توصلت التحريات التى قام بها العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث بالجنوب إلى أن مجموعة من البلطجية اعتادوا على قطع الطرق وسرقة السيارات بالإكراه ، وأنه استوقفوا سيارة نصف نقل محاولين سرقتها تحت تهديد الأسلحة النارية ، فاستغاث قائدها بالأهالى لنجدته ، فهبوا جميعا وسارعوا بمطاردتهم ، فقام اللصوص بإطلاق الأعيرة النارية عليهم بطريقة عشوائية فاستقرت إحداها فى صدر محمود محمد إبراهيم 29 عاما مدرس لقى مصرعه فى الحال و أصابت أخرى شقيقه عبد الله 25 عاما فران . أصر الأهالى على استمرار مطاردتهم وتمكنوا من ضبط أحدهم ، وانتقموا منه ليكون عبرة لغيره ، وفر شركاؤه هاربين . تم تهدئة الأهالى ونقل الجثة لمستشفى أبوحماد المركزى لحين التعرف على صاحبها ، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية .