قررت محكمة جنايات الزقازيق تأجيل محاكمة مدير أمن الشرقية السابق و7 أشخاص من الضباط وأفراد الأمن لجلسة يوم 8 مارس القادم ، وذلك بتهم قتل والشروع فى قتل وإصابة المتظاهرين والتحريض والمساعدة على ذلك فى الأحداث التى شهدتها البلاد يوم 28 من يناير الماضى. وأشارت المحكمة لأسباب التأجيل والتى تمثلت فى إتاحة الفرصة أمام هيئة المحكمة لمشاهدة القرصين المدمجين المقدمين من دفاع المتهمين، والاطلاع على صحيفة الحالة الوظيفية للواء مدير أمن الشرقية السابق، للتعرف عما إذا كان قد وقعت عليه جزاءات من عدمه ، وسماع شهادة "هشام النادى" صاحب مزرعة بمنيا القمح والذى قام بدور بطولى فى إخفاء الأسلحة الخاصة بمركز شرطة منيا القمح ، منعا لسطو مهاجمى القسم عليها . عقدت جلسة المحاكمة برئاسة المستشار عزت كامل وعضوية المستشارين عبد الحليم حسين وعبد العظيم صادق ، وذلك بمقر المحكمة الاقتصادية بمدينة العاشر من رمضان ، و سط تواجد أمنى مكثف حيث فرضت القوات المسلحة والشرطة طوقا محكما حولها ، و تم وضع جميع المتهمين داخل قفص الاتهام. وكان المستشار أبو النصر عثمان المحامى العام الأول لنيابات استئناف المنصورة قد قرر إحالة كل من اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية ، والعميد محمد فوزى سعدون وكيل منطقة شرق الدلتا للأمن المركزى، وشريف محمد خالد مكاوى ملازم أول شرطة معاون مباحث مركز شرطة منيا القمح، وأحمد الحسينى على رقيب أول شرطة بمركز منيا القمح، وسعيد أحمد فودة أمين شرطة بمنيا القمح، وشريف غنيم أمين شرطة بمنيا القمح، ومحمد عبد الرحيم النجار نقيب شرطة رئيس وحدة مباحث كفر صقر، ومحمد راغب مفتاح مقدم شرطة معاون شرطة بقسم شرطة فاقوس ، لمحكمة الجنايات لمحاكمتهم. ووجهت النيابة العامة لهم تهم قتل كل من عبد الله محمد عراقى 16 عاما و محمد محمود المنشاوى 25 عاما وشريف عبد المعبود 17 عاما وأحمد خليل محمد 14 عاما و وائل محمد فتحى 27 عاما بدوائر مركز منيا القمح وقسمى أول الزقازيق وثانى العاشر من رمضان والشروع فى قتل وإصابة عدد كبير من المتظاهرين بدوائر منيا القمح وأول وثان الزقازيق وكفر صقر وبلبيس وفاقوس عمدا مع سبق الإصرار والتحريض والمساعدة على ذلك ، حال قيامهم بالتظاهر السلمى.