جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة بزينهم، اليوم السبت، حبس 21 طالبا بينهم تركى من المنتمين لجماعة الإخوان المحظورة 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بمحاولة اقتحام مبنى مشيخة الأزهر وقطع الطريق وسب شيخ الأزهر والشرطة والجيش. كان المستشار أحمد لبيب، رئيس نيابة حوادث غرب القاهرة بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة، أمر بحبس 21 طالبا من المنتمين لجماعة الإخوان بينهم "تركى"، أربعة ايام على ذمة التحقيقات وذلك على خلفية محاولة اقتحام مبنى المشيخة، وقطع طريق صلاح سالم وإعاقة حركة المرور. أمرت النيابة بإرسال الفيديوهات والسيديهات إلى الأدلة الجنائية، للكشف عن وجود متهمين جدد في الواقعة، ونسب أعمال الشغب والتخريب إلى مرتكبيها، وطالبت النيابة بسرعة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة. ووجه محمود حلمى، وكيل أول نيابة حوادث غرب القاهرة عددا من الاتهامات للمتهمين، منها البلطجة والتجمهر وتعطيل المرور وقطع الطريق والتعدى بالسب على شيخ الأزهر الشريف والشرطة والجيش. وأنكر المتهمون جميع الاتهامات الموجهة إليهم أمام النيابة، ونفوا قيامهم بالتظاهر أو قطع الطريق، كما كشفت التحقيقات أن المتهم التركى هو طالب بالصف الأول بجامعة الأزهر الشريف. كان مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أكد أنه توجه الأربعاء الماضى نحو 1000 طالب من جامعة الأزهر من المنتمين لجماعة الإخوان إلى مقر مشيخة الأزهر، في محاولة لاقتحامها، وقاموا بقطع طريق صلاح سالم وإعاقة الحركة المرورية. أضاف المصدر، في بيان رسمى صادر عن الوزارة، أنه على الفور قامت الأجهزة الأمنية بإجراء التحويلات المرورية اللازمة بالمنطقة، حرصًا على سلامة المارة ومستخدمى الطريق، وتمكنت من تفريقهم وفتح الطريق أمام الحركة المرورية، وضبط "21" من مثيرى الشغب من بينهم "تركى الجنسية"، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.