بدأت صباح اليوم الاثنين، بالعاصمة اليمنية صنعاء، أعمال المؤتمر الإقليمى للجوء والهجرة من القرن الأفريقى إلى اليمن، الذى تنظمه الخارجية اليمنية بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ومنظمة الهجرة الدولية، ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وأكد على مثنى حسن نائب وزير الخارجية، فى تصريح، أهمية تفعيل وتعزيز مشاركة المجتمع الدولى، والدول والمنظمات المانحة فى مساعدة اليمن، على تحمل العبء الإنسانى المتزايد جراء استمرار وتنامى تدفق اللاجئين من دول القرن الأفريقى، باعتبار ذلك قضايا إنسانية لا يتحمل أعباءها اليمن بمفرده. وقال نائب وزير الخارجية، إن المؤتمر يهدف إلى وضع خطة عمل إقليمية للتصدى للتحديات ذات العلاقة بالهجرة المختلطة، وتدفق اللاجئين من منطقة القرن الأفريقى وأثرها على اليمن ودول الخليج، لافتا إلى أن الوفود المشاركة فى المؤتمر من دول القرن الأفريقى ودول مجلس التعاون الخليجى، وعدد من الجهات والمنظمات الإقليمية والدولية سوف تبحث وتناقش عددا من القضايا والموضوعات المتعلقة بالصعوبات، التى يواجهها اليمن فى التعامل مع المهاجرين الأفارقة، باعتبارها بلد عبور ومصدر للمهاجرين لدول الجوار، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود الدولية لدعم اليمن فى هذا الجانب. ويتناول المؤتمر عددا من المحاور المتعلقة بتعزيز إنفاذ قانون ضد التهريب وشبكة الاتجار بالبشر، فى كل من الدول المرسلة للمهاجرين وبلد العبور، وتعزيز جهود رفع مستوى الوعى بالمخاطر التى تواجه اللاجئين والبدائل الممكنة للهجرة غير القانونية فى البلدان المصدرة لهؤلاء المهاجرين.