طالبان تنهي اليوم هدوءا في كابول استمر عدة اشهر بتفجير سيارة مفخخة والهجوم علي اجانب

هاجمت حركة طالبان موكب سيارات يستقله أجانب في كابول يوم الجمعة باستخدام الأسلحة الآلية وسيارة ملغومة دوى انفجارها في أنحاء العاصمة الأفغانية في أول هجوم رئيسي منذ يوليو تموز.
وقالت مصادر الشرطة ان مدنيين أفغانيين قتلا وأصيب أربعة آخرون بينهم أطفال. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا في صفوف طالبان التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت مصادر الشرطة ان الهجوم بدأ الساعة الخامسة بعد ظهر الجمعة 1330 عندما هاجم انتحاري بسيارة ملغومة موكب سيارات تابع للقوات الأجنبية قرب القرية الخضراء مقر إقامة المتعاقدين العسكريين والموظفين الدوليين.
وقال مسؤول بالشرطة "في البداية وقع انفجار أمام القرية الخضراء دمر سيارتين أو ثلاث سيارات تخص القوات الدولية" لكنه رفض تحديد جنسية الذين تعرضوا للهجوم.
وكان هناك تضارب في التقارير حول ما حدث بعد ذلك لكن المسلحين لم يتمكنوا من دخول المجمع.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على حسابه على تويتر "هذا الهجوم استهدف موكبا لسيارت الغزاة الأجانب وايضا مركز القرية الخضراء المهم."
والشائعات حول هجوم وشيك في كابول كانت متداولة وأغلقت ألمانيا سفارتها كإجراء احترازي. وتعرض مجمع القرية الخضراء لهجمات شنها المسلحون من بينهم مفجرون انتحاريون في مايو أيار 2012 .
ويأتي الهجوم بعد القبض على لطيف محسود وهو قائد عسكري كبير في طالبان الباكستانية على أيدي القوات الأمريكية في خطوة أثارت غضب الجماعات المسلحة والحكومة الأفغانية.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قتلت طالبان حاكم إقليم لوجار وهو إقليم يقع جنوبي العاصمة الأفغانية مباشرة حيث اعتقل محسود. وكان أرسالا جمال حاكم الإقليم صديقا للرئيس الأفغاني حامد كرزاي وأدار حملته للفوز بفترة رئاسة ثانية في عام 2009 .
ووصف كرزاي اعتقال محسود بأنه انتهاك للسيادة الأفغانية