دعت جبهة الإنقاذ الوطني القوى الوطنية كافة، لمناقشة كل ما يؤسس لبناء مستقبل مصر، بدءًا من الدستور مرورًا بانتخابات رئاسية تليها انتخابات برلمانية. جاء ذلك في بيان تلاه سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، عقب الاجتماع الذي عقدته الجبهة، مساء اليوم الثلاثاء، في مقر حزب الوفد بالقاهرة. وقال عبد العال، إن جبهة الإنقاذ الوطني التى تكونت فى لحظة فارقة من تاريخ مصر لمواجهة محاولة اختطاف الوطن من جانب جماعة الإخوان المسلمين تعرضت لكل أشكال العنف والتشويه فى معركة سياسية انتهت بسقوط سلطة الإخوان، وانتصار الإرادة الشعبية. وأضاف أن الجميع تصور أننا أمام بداية جديدة لبناء الوطن على أساس توافق وطني لبناء مستقبل يليق بشعب ثار فى 25 يناير و30 يونيو، لكن بعض القوى المتطرفة أرادت تحويل الصراع السياسي إلى إرهاب وعنف يهدد استقرار وسلامة وأمن الوطن والمواطن، الأمر الذي يفرض على الجبهة الحرص على توافق وطني واسع فى إطار جبهة الإنقاذ الوطني وحلف 30 يونيو من أجل العبور بسفينة الوطن إلى المستقبل والوصول إلى رئيس جديد منتخب وبرلمان يمثل شعب مصر تمثيلًا حقيقيًا. كما دعت الجبهة الشعب المصري إلى الاحتفال بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر المجيد فى ميادين الثورة، مشيرًة إلى أن ذكرى أكتوبر تحل هذا العام فى ظل انتصار الإرادة الشعبية ضد هيمنة سلطة غاشمة وتحرير الوطن من استبدادها كما كانت حرب أكتوبر 1973 تحريرًا لجزء عزيز من أرض الوطن عاشت مصر حرة والمجد لشهداء الوطن. شارك في اجتماع قيادات الإنقاذ اليوم د. السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، ود. أحمد سعيد أمين عام الجبهة ورئيس حزب المصريين الأحرار، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وجورج اسحاق، ود. وحيد عبد المجيد، والسفير سيد المصري رئيس حزب الدستور، وأحمد فوزى، أمين عام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.