حسن نصر الله نفي الامين العام لحزب الله حسن نصرالله اليوم احتمالية ان تقوم اسرائيل بشن حربا جديدة ضد لبنان لانه لم يعد ضعيفا وبات قويا بجيشه وشعبه ومقاومته للرد على العدوان وتحويله الى نصر في كلمة القاها عبر شاشة عملاقة في احتفال تكريمي اقامه الحزب لشهدائه في الضاحية الجنوبية لبيروت. واوضح نصرالله ان تماسك اركان معادلة الشعب والجيش والمقاومة من شأنه ان يردع اسرائيل عن القيام بأي عمل حربي مؤكدا استمرار المقاومة منذ حرب عام 2006 بالتجهيز والاستعداد لادراكها مدى خطورة العدو الاسرائيلي. وتسائل في موضوع تمويل المحكمة الخاصة بلبنان لمحاكمة المتهمين باغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري : "لماذا يجوز للولايات المتحدة الاميركية ان تتخلى عن التزاماتها في تمويل منظمة اونيسكو الدولية ولا يجوز للبنان ان يمنع تمويله للمحكمة الخاصة بلبنان" مطالبا القوى السياسية اللبنانية باعطاء الاولوية للملفات الداخلية وترك الرهان على التطورات الاقليمية. وحول امكانية الهجوم علي ايران قال "ايران قوية، ايران صلبة، ايران مقتدرة وموحدة ولديها قائد لا مثيل له في هذا العالم، ايران سترد الصاع صاعين"، متسائلا "من يجرؤ ان يشن حربا على ايران؟" محذرا من ان "الحرب على ايران وسوريا لن تبقى في ايران وسوريا بل ستتدحرج الى مستوى المنطقة باكملها" مضيفا ان سوريا وايران هما "الدولتان اللتان وقفتا في وجه الاحتلال الاميركي للعراق ودعمتا المقاومة في العراق ولم تستسلما لشروط اميركا"، مضيفا "في لحظة الهزيمة والاسى والفشل الاميركي، تريد اميركا ان تقول لهما ستبقيان تحت الضغط وتحت السيف". واعتبر نصرالله ان الولاياتالمتحدة والدول الغربية تمر في مرحلة صعبة بسبب الازمة المالية وبسبب سقوط انظمة عربية "في ليبيا وتونس وخصوصا في مصر" كانت حليفة لها، لذلك، فان "اميركا تريد اخضاع سوريا وايران للتعويض عن خسارتها".