رحب زعماء الطوارق وجماعات مدنية بالاقتراح الرامي إلى البدء في مباحثات مصالحة مع الحكومة الجديدة التي تشكلت بعد أكثر من عام من سيطرة الجماعات المسلحة بما في ذلك انفصاليين طوارق على نصف البلاد. وترمي المباحثات، التي من المقرر إجرائها في غضون شهرين، إلى تسوية القضايا طويلة الأمد في شمال البلاد وهي القضايا التي أدت إلى اندلاع موجات انفصالية دامت لعقود. وسيشرف على تنظيم المباحثات الشيخ عمر ديارا والذي عين الأحد وزيرا للمصالحة في الحكومة الجديدة. وقال محمد آغ انتالا، رئيس المجلس الأعلى لأزواد، الثلاثاء، إن توقيت المباحثات لم يكن مفاجئا حيث تم مناقشة هذا في الاجتماع الذي عقد في بوركينا فاسو في يونيو ومهد الطريق أمام إجراء الانتخابات.