مجموعة "الحكماء" الدولية ترى "لا حل عسكريا فى سوريا"

أعربت مجموعة "الحكماء" الدولية، بقيادة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى عنان، اليوم الأربعاء، عن معارضتها للتدخل العسكرى فى سوريا، فى حين تعتزم واشنطن توجيه ضربات ضد النظام السورى المتهم بشن هجمات كيميائية ضد السكان.
وفى بيان قالت المجموعة، التى أسسها نيلسون مانديلا، فى العام 2007 "لا حل عسكريا لهذا النزاع".
وأضاف البيان "يجب بذل كل الجهود لمنع حمامات دم مستقبلية ولتنشيط عملية سياسية بهدف وضع حد للنزاع الذى دمر وخرب سوريا".
ويدين "الحكماء"، وبينهم الرئيسان السابقان الأمريكى جيمى كارتر والأيرلندية مارى روبنسون، إضافة إلى الأسقف الانكليكانى فى جنوب أفريقيا ديزموند توتو، الهجوم الكيميائى "اللا إنسانى والمجرم" الذى وقع فى 21 أغسطس فى ضاحية دمشق.
وتابع البيان "إنه يجب أن يحاسب المسئولون عنه فرديا وجماعيا". لكن "الحكماء" يطلبون من القادة الدوليين انتظار نتائج تقرير خبراء الأمم المتحدة و"مداولات مجلس الأمن" قبل القيام بأى عمل.
وأكد "الحكماء" فى بيانهم أن مجلس الأمن عليه مسئولية معنوية فى التوافق لوضع مصلحة الشعب السورى على رأس قراراته وإنهاء العنف وإيجاد حل سلمى قائم على عملية سياسية شاملة. وقتل أكثر من 100 ألف سورى وفرّ أكثر من مليونين آخرين من البلاد منذ بداية النزاع فى 2011.
ويحاول الرئيس الأمريكى باراك أوباما الحصول على أوسع دعم ممكن فى الولايات المتحدة والخارج من أجل تدخل عسكرى فى سوريا. فيما تؤكد دمشق أن الحكومة السورية لن تغير موقفها ولو شنت حرب عالمية ثالثة.