قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما، توجيه ضربة عسكرية ضد نظام الأسد، مؤكدا أنه يملك السلطة لاتخاذ هذا القرار دون الرجوع إلى الكونغرس. لكنه أكد أنه طلب من الكونغرس تفويضه باستخدام القوة ضد نظام الأسد. ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما ما حدث في الغوطة بأنه "أسوأ مجزرة بالسلاح الكيماوي في القرن ال 21 ارتكبها نظام الأسد"، واصفاً "الأسد بأنه وحش". وقال أوباما إن الولاياتالمتحدة "ستحاسب الأسد بدون تفويض من مجلس الأمن"، وأوضح أوباما بخصوص توقيت الضربة العسكرية إنها قد تكون غدا أو الأسبوع المقبل أو بعد شهر، موضحا أن العمل العسكري الأميركي ضد نظام الأسد لن يتضمن تدخلا بريا. ولاحظ أوباما أن نظام الأسد يهدد حلفاء واشنطن في المنطقة، وأضاف يقول إنه يحترم آراء من دعوا إلى الحذر في سوريا ويعتقد أنه يجب على أمريكا أن تدرك تكاليف عدم القيام باي تحرك هناك. وسجل أوباما أنه يعلم أن الشعب الأمريكي سئم من الحرب وإنه لا يفكر في نشر قوات أمريكية على الأرض، لكنه قال "يجب إظهار جدية الولاياتالمتحدة في تنفيذ التزاماتها".