أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس عن استعداده لبدء مفاوضات سلام مع حركة جيش التحرير الوطني، ثاني أكبر حركة للثوار في البلاد بعد حركة فارك. وفي بيان رسمي نشر مساء الأربعاء، أشاد سانتوس باطلاق حركة جيش التحرير الوطني سراح الرهينة الكندي لديها وقال إن "الحكومة مستعدة لبدء الحوار مع جيش التحرير الوطني بأسرع وقت ممكن". وكانت هذه الحركة التي تضم نحو 2500 مقاتل حسب السلطات أعلنت مرات عدة عن استعدادها لفتح حوار مع الحكومة في إطار مفاوضات السلام مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) التي تجري منذ وفمبر في كوبا. ومع ذلك اشترط سانتوس بأن تفرج الحركة أولا عن جيرنوك وبيرت وهو مهندس كندي كان قد خطف في يناير في شمال كولومبيا.