انكر الداعية الإسلامى صفوت حجازى فى تحقيقات نيابة الأزبكية والتى أجراها المستشار محمد حته باشراف المستشار وائل حسين المحامى العام لنيابات شمال القاهرة ، التهم التى وجههتها اليه النيابة والتى تتعلق بالتحريض على القتل وأعمال الشعب بميدان رمسيس وكوبرى اكتوبر ومحاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية. وأكد صفوت حجازى أمام فريق النيابة أنه لاتربطه أى صلة بجماعة الاخوان المسلمين ، وأنه لايتفق مع افكارهم التى تتخذ من العنف منهجا لها وانه لم يحض اى اجتماع لتنظيم الجماعة بمكتب الارشاد ، وجاء تواجده بميدان رابعة العدوية بالصدفة لدعم الشرعية. وأضاف المتهم صفوت حجازى بانه رجل دعوى ، وكان بصدد انشاء قناة تسمى “الشعب” لتوعية الشعب المصرى بحقوقه الدستورية. وعندما واجههته النيابة بفيديو يظهر فيه يقول سنتخذ خطوات تصعيدية لا يتخيلها أحد رد قائلا أنه لم يقصد العنف بل كان قصده السلمية وليس مسئولا عن من رفع السلاح. وأمرت النيابة بحبس صفوت حجازى 15 يوما على ذمة التحقيق ، واسندت النيابة الى المتهم تهم التحريض على القتل والشروع في القتل تنفيذا لغرض إرهابي، والانضمام لعصابة مسلحة كان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ أغراضها، والتحريض على حرق وإتلاف وتخريب منشآت عمومية، والتحريض على مقاومة رجال الشرطة، والتحريض على حمل أسلحة نارية. وسبق لنيابة الأزبكية أن باشرت التحقيق مع 70 متهما من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين في تلك الأحداث، وأمرت بتجديد حبسهم 45 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، بعدما أسندت إليهم تهم الشروع في القتل، والبلطجة، واستعمال القوة والعنف مع الشرطة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وحيازة أسلحة بيضاء بدون ترخيص، وتخريب المنشآت العامة، والتجمهر وقطع الطريق، وتعطيل وسائل النقل، وحيازة 3 عبوات “جراكن” بنزين سعة الواحد منها.