للمرة الثانية عادت محافظة المنوفية بلا محافظ وخاصة بعد اعتذار الدكتور ياسر الهضيبى عن المنصب فى حركة المحافظين الماضية قبل حلفانه اليمين الدستورية كباقى المحافظين وذلك بعد قيام القوى السياسية بعمل حملة ضده لمنعه من دخول ديوان المحافظة لانتمائه لنظام الحزب الوطنى كما فعلوا من قبل مع المحافظ الاخوانى المهندس احمد شعراوى الذى لم يدخل مكتبه منذ توليه المنصب وباشر عمله من خارج الديوان . ويظل مكتب محافظ المنوفية داخل ديوان المحافظة خاليا من المحافظ منذ ما يقرب من 9 اشهر ماضية تولى فيه المحافظ الاخوانى المهندس احمد شعراوى ما يقرب من شهر وكان يمارس عمله من خارج مكتبه ومن مركز الابداع بالمحافظة وكذلك من استراحته . وتدار المحافظة الان من مكتب مدير امن المنوفية اللواء سعيد ابو حمد الذى تولى امن المنوفية فى الحركة الاخيرة لوزارة الداخلية ليتحمل عبا ادارة المحافظة تنفيذيا وامنيا وخاصة بعد خلو منصب سكرتير عام المحافظة وانتقال السكرتير العام للمحافظة اللواء ياسين طاهر الى محافظة القاهرة لتولى منصب نائبا لمحافظ القاهرة ليعاون مدير الامن فى قراراته اللواء اسامة فرج السكرتير العام المساعد للاقليم . وعلى الجانب الاخر تتصارع القوى السياسية بمحافظة المنوفية على الاحتفاظ بمقعد المحافظ لاحد ابنائها حيث تتجمع معظم التيارات السياسية والاحزاب وتنسيقية 30 يونيه التى اختلفت مؤخرا حول ترشيحات اسماء المحافظ وذلك عقب صدور بيان من التنسيقية بطرح بعض الشروط للترشح لمنصب المحافظ . حيث اقترحت التنسيقية فى بيانها الاخير ترشيح كلا من الدكتور هشام البدرى استاذ القانون الدستورى بجامعه المنوفية وخالد راشد نقيب المحامين بالمنوفية والمستشار أحمد عزيز الفقى والعميد مهندس ناجح محمد أحمد رئيس مجلس اداره الشركة القابضة لمياه الشرب و الصرف الصحى بالبحر الاحمر. ووضعت التنسيقية عدة معايير للاختيار منها بألا يكون من المرشحين السابقين على قوائم للحزب الوطنى أو جماعة الاخوان ، الا يكون تقلد منصب محافظ المنوفيه سابقا ، و يفضل الا يتجاوز السن ستين عام ، وان يكون له باع فى العمل الادارى و العمل العام و الجماهيرى و الشعبى ومن ابناء المحافظة . وعلى الجانب الاخر رفضت 4 احزاب سياسية وهم المصريين الاحرار والوفد والتيار الشعبى والكرامة بيان تنسيقية 30 يونيو والذى تم اصداره حول معايير اختيار محافظا للاقليم .