رغم التواجد المكثف لانصار المعزول وابناء الجماعة الاسلامية والدعوة السلفية فى جميع ارجاء وربوع محافظة المنيا واستمرارهم فى تنظيم المسيرات المناهضة للجيش ارهابهم للمواطنين وخاصة الاقباط من خلال عمليات الحرق والتدمير التى طالت اكثر من 19 كنيسة و5 مدارس للاقباط وعددا من ممتلكاتهم العامة والخاصة، الا ان اهالى المنيا عبروا أخيرا عن رفضهم لتلك المسيرات وظهر هذا الرفض جليا عندما قام اهالى بنى مزار بمهاجمة مسيرة لانصار المعزول اول من امس ونجحوا فى تفرقتها وقام بالامس القريب اهالى مدينة مطاى بمهاجمة مسيرة لانصار المعزول وقاموا بمحاصرتهم داخل مسجد. القصة بدأت عندما تجمع المئات من انصار المعزول امام مسجد صلاح الدين استعدادا للخروج فى مسيرة حاشدة الا انه واثناء هذا التجمع توجه لهم عددا من اهالى مطاى وطالبوهم بانهاء هذا التجمع وخلال ذلك وقعت مشاداة كلامية بينهم تطورت الى مشاجرة وتحولت الشوارع المحيطة بالمسجد الى ساحة للكر والفر ونجح فيها اهالى مطاى فى تفرقة انصار المعزول واجبارهم على دخول مسجد صلاح الدين للاختباء به.
عدد من اهالى مطاى اوضحوا ان قوات الجيش والشرطة طالبوا انصار المعزول بعدم الخروج فى اية مسيرات بسبب حظر التجوال وغضب اهالى مطاى من تلك المسيرات ورفضهم لها الا انهم خالفوا ذلك وضربوا به عرض الحائط وانه فور تدخل عددا من الاهالى لاقناعهم بالانصراف وقعت المشاجرة. وأضافوا انه بعد أن احتمي أنصار مرسي بالمسجد وحضرت قوات من الأمن والجيش لفض تجمهر الأهالي أمام مسجد صلاح الدين قامت قوات الأمن بإخراج المعتصمين بداخلة لعدم تركهم للأهالي والقبض علي 6من أعضاء جماعة الإخوان و9 من الاهالى أخلي سبيل 2وتم التحفظ علي 13منهم عناصر من الإخوان المسلمين. الجدير بالذكر ان تلك الواقعة الرافضة للاخوان ومسيراتهم لم تكن الاولى فقبلها بيوم واحد قام اهالى مركز بنى مزار شمال محافظة المنيا باعتراض مسيرة لانصار المعزول وقاموا بمهاجمتهم باطلاق الاعيرة النارية ونجحوف فى تفريق المشاركين فيها